بعد مظاهرة مليونية في لندن مؤيدة لفلسطين.. هجوم من سوناك وجونسون

عاد رئيس الحكومة البريطانية، ريشي سوناك، وكرر موقفه الرافض للمظاهرة المؤيدة لفلسطين.
وقال سوناك في تغريدة نشرها على صفحته على منصة “إكس”: “إن عطلة نهاية الأسبوع التذكارية هي الوقت المناسب لكي نجتمع معًا كأمة، ونتذكر أولئك الذين قاتلوا وماتوا من أجل حرياتنا”.
وأضاف: “المشاهد غير المقبولة اليوم (أمس السبت) تستهين بذكراهم”، وفق تعبيره.
Remembrance weekend is a time for us to come together as a nation and remember those who fought and died for our freedoms.
The unacceptable scenes today disrespect their memory. pic.twitter.com/vVyqSB7oi2
— Rishi Sunak (@RishiSunak) November 11, 2023
ودخل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون على الخط، وشن هجوما على المظاهرة المليونية المؤيدة لفلسطين في لندن، واتهمها برفع هتافات معادية للسامية.
وقال جونسون في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “بعد مرور ما يقرب من 80 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية، من المثير للصدمة أن نسمع هتافات معادية للسامية بشكل صريح في شوارع لندن”.
وأضاف: “هناك أناس يريدون بوضوح أن يتجاهلوا المذبحة التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر / تشرين الأول. إنهم يريدون محو إسرائيل من على الخريطة. وهذا ما كانوا يغنون من أجله اليوم. لا يجب عليهم ولن ينجحوا”.
ووجه جونسون الشكر للشرطة قائلا: “أشكر الشرطة على كل جهودها للحفاظ على سلامة الناس، ولكن يجب علينا جميعا أن نفعل المزيد، لأن الكراهية القديمة تتصاعد مرة أخرى في أوروبا. يجب أن يتم ختمها”.
Almost 80 years after the end of the Second World War it is shocking to hear nakedly anti-Semitic chants on the streets of London today. There are people who plainly want to ignore the Hamas massacre of October 7. They want to wipe Israel off the map. That is what they were…
— Boris Johnson (@BorisJohnson) November 11, 2023
وتأتي هذه التغريدات عقب مظاهرة حاشدة شهدتها العاصمة البريطانية لندن، أمس السبت، قدر المنظمون عدد المشاركين فيها بأنه فاق المليون، بينما قالت الشرطة إن عددهم بلغ 800 ألف مشارك.



