أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

إبعاد شاب من كفر كنا عن الأقصى لمدة شهر واقتحام منزل عائلته

طه اغبارية

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي التضييق على المصلين في المسجد الأقصى المبارك ضمن مخططاتها التهويدية وعبر استخدام سلاح الإبعاد عن الأقصى ضد الشبان من القدس والداخل الفلسطيني بهدف تفريغ المسجد وإرهاب الشبان الفلسطينيين.

أحد الشبان (20عاما) من قرية كفر كنا طلب عدم الإفصاح عن هويته، روى لـ “موطني 48” تفاصيل إبعاده قبل أيام، عن المسجد الأقصى لأكثر من شهر تنتهي بتاريخ 1/10/2021.

يقول “بتاريخ 19/8/2021 اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال في القدس منزلنا في كفر كنا وأجرت تفتيشا دقيقا وعاثت فيه فسادا، ثم اقتادوني إلى مركز القشلة في القدس المحتلة، واتهموني خلال التحقيق بالضلوع في عمليات مناهضة للاحتلال وأنني شاركت في التصدي لقوات الشرطة عندما اقتحمت كفر كنا لاعتقال الشيخ كمال خطيب بتاريخ 14/5/2021. بعد ساعة من التحقيق معي جرى ابلاغي بالحضور إلى مركز الشرطة مرة أخرى بتاريخ 26/8/2021”.

يضيف الشاب “يوم الخميس الأخير ذهبت إلى مركز القشلة بناء على استدعائي، وانتظرت طويلا داخل المركز من أجل التحقيق، ولكن لم يصل المحقق فخرجت من المركز وذهبت إلى المسجد لأداء الصلاة، إلى أن استوقفني أحد عناصر الشرطة (وهو عربي) وطلب ان ابرز هويتي وبعد التدقيق فيها قال لي انت مبعد عن الأقصى فأخبرته بتفاصيل ما جرى معي وأنني انتظرت في المركز ولم يحضر أحد للتحقيق معي، في نهاية الأمر سُلمت أمرا بإبعادي عن المسجد حتى 1/10/2021”.

واستهجن الشاب الكنّاوي هذه الممارسات معه وأبدى حيرته حول أسباب إبعاده وختم بالقول: “صحيح انا اصلي في الأقصى من فترة لأخرى، ولكن لم أقم بأية مخالفة على الاطلاق، لماذا داهموا بيتنا بصورة وحشية ولماذا يتم إبعادي عن الأقصى أصلًا؟!. واضح ان كل هذه الممارسات هدفها ثنينا عن الصلاة في المسجد وتفريغه لصالح المستوطنين، ولكن الأقصى في نظرنا عقيدة ودين والصلاة فيه عبادة عظيمة سأواظب عليها رغم التهديد والترهيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى