أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

غزة تودع الشهيدين محيسن وأبو شلاش

شيّع آلاف المواطنين، ظهر اليوم السبت، جثماني الشهيدين محمد محيسن (29 عاماً) وشريف أبو شلاش (28 عاماً)، بمشاركة شعبية وفصائلية واسعة.

وانطلقت جنازة الشهيد محيسن من مسجد العمري وسط مدينة غزة، بعد صلاة الظهر مباشرة، إلى مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة، فيما انطلقت جنازة الشهيد أبو شلاش من مخيم جباليا، جيث ووريا الثرى هناك.
وقال أحمد محيسن القيادي في حركة حماس: إن رسالة الشهداء اليوم هي أن القدس أكبر منا جميعاً، وواجب على الجميع أن يتنازل لأجلها.

وأكد أن بطولة أبناء فلسطين تتجدد في رسم لوحة عز عنوانها القدس، قائلاً: “إن دماء الشهداء لن تضيع سدى وأن نصر الله قريب، ولن تكون القدس إلا عاصمة لفلسطين”.

وأضاف خلال مواراة جثمان الشهيد محيسن (استشهد في مواجهات شرق غزة أمس الجمعة) الثرى: “رسالة اليوم هي الوحدة، وتوحدوا لأجل شعبنا فلا فرق تحت راية القدس وفلسطين ونحن أصحاب حق وموقف نواجه عدونا بصدورنا العارية”.

وأثنى محيسن على عزيمة الشباب الذين حرقوا أبراج المراقبة للاحتلال قبالة غزة يوم أمس، واصفاً إياهم بالأبطال.

وأكد أن راية المقاومة مرفوعة، لأن القدس تستحق منا الكثير.

وفي مخيم جباليا، انطلقت مسيرة حاشدة لتشييع جثمان الشهيد شريف أبو شلاش، الذي ارتقى فجر اليوم شهيدًا، متأثرا بإصابته الأحد الماضي شرق مخيم البريج.

وقال القيادي في حماس محمد أبو عسكر خلال مواراة أبو شلال الثرى: “إن الأخرق المتمرد دونالد ترمب الذي ظن أنه يستطيع تغيير معالم القدس، لم يعلم أنه ينتفض لأجلها الثائرون”.

وأضاف: “خرجنا في سبيل الله ثم في سبيل تحرير القدس، واليوم انتفض المارد الإسلامي في كل مكان محتجاً على الإدارة الأمريكية التي تريد تغيير جغرافية فلسطين”، مشدداً أنه لا فرق عندنا بين قدس شرقية أو غربية وكلها أرض فلسطينية إسلامية لا يجوز أن نفرط بأي شبر منها.

وتابع: “من ظن أن الجيل ينسى فقد أخطأ، وما علم هؤلاء أن شبابنا رضعوا حب فلسطين، وتوارثوها لكي تبقى شعلة للمقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى