بعد 65 يوما من الإضراب.. الأسير الغضنفر ينتصر وايقاف اعتقاله الاداري

أعلنت عائلة الأسير الغضنفر أبو عطوان، مساء الخميس، انتصاره في معركة الإضراب عن الطعام، وإبطال الاعتقال الإداري بحقه.
وقال مكتب إعلام الأسرى -نقلاً عن عائلة الأسير الغضنفر-: إنه “سيفرج عنه خلال الساعات القادمة بعد 65 يومًا من الإضراب”.
واعتقل أبو عطوان في تشرين الأول/ أكتوبر العام المنصرم، وحُوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر الاحتلال بحقّه أمري اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر، ويعد هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ، إذ خاض سابقا إضرابا مماثلا عام 2019.
وشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس من أيار/ مايو المنصرم، وكان يرسف في سجن “ريمون”، ونقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين “ريمون” لـ 14 يومًا، خلالها تعرض للتّنكيل والاعتداء من السّجانين.
ونُقل لاحقًا إلى سجن عزل “أوهلي كدار”، واحتُجز في ظروف قاسية وصعبة في زنزانة مليئة بالحشرات، حتّى اضطر للامتناع عن شرب الماء عدة مرات، وبعد تدهور وضعه الصحي نقل إلى مستشفى “كابلان”.
ورفض الاحتلال في الأول من تموز/ يوليو الجاري، نقله إلى مستشفى فلسطيني رغم قرار المحكمة بتعليق اعتقاله الإداريّ، الأمر الذي يعرّي مجددًا قرار المحكمة القاضي بتعليق اعتقاله الإداريّ.



