إصابات في ثاني هجوم صاروخي يستهدف قاعدة “عين الأسد” غربي العراق خلال أقل من أسبوع

تعرضت قاعدة “عين الأسد” في محافظة الأنبار غربي العراق، والتي تتواجد فيها قوات أميركية، اليوم الأربعاء، إلى هجوم صاروخي هو الثاني على القاعدة خلال 3 أيام، كما أنه يأتي بعد نحو 12 ساعة فقط من هجوم بطائرة مسيّرة على مطار أربيل الدولي، الذي يوجد فيه جزء مخصص للتحالف الدولي، في تصعيد كبير لهجمات الفصائل المسلحة على المصالح الأميركية في العراق.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، في تغريدة على تويتر”، إنه “تم تسجيل 3 إصابات جراء الهجوم على عين الأسد غربي العراق بـ 14 صاروخاً”، مشيراً إلى أنّه سيعلن عن مزيد من التفاصيل لاحقاً.
وأفادت مصادر لـ”العربي الجديد”، باحتراق 3 منازل جراء سقوط صواريخ في بلدة البغدادي قرب القاعدة.
وأعلنت مليشيا تطلق على نفسها اسم “لواء ثأر المهندس” تبني الهجوم على قاعدة “عين الأسد”، بـ30 صاروخاً من طراز “كراد”.
وفي وقت سابق قال مدير بلدة البغدادي القريبة من القاعدة، شرحبيل العبيدي، في بيان مقتضب، إنّ شاحنة تحمل صواريخ احترقت أثناء إطلاق بعضها باتجاه قاعدة “عين الأسد”.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر من داخل القاعدة تأكيده أن 4 صواريخ سقطت داخل “عين الأسد”.
وأكدت مصادر في قيادة عمليات الجزيرة للجيش، المسؤولة عن حفظ أمن مناطق غرب العراق، أن محيط “عين الأسد” شهد إجراءات أمنية مشددة بعد الهجوم، موضحة لـ”العربي الجديد” أن المناطق القريبة من القاعدة شهدت عمليات تفتيش بحثا عن متورطين في الهجوم.
وحول الخسائر، أكدت أنه تجري عملية مسح للأضرار والتأكد من الجانب الأميركي فيما إذا كانت هناك خسائر في الجزء المخصص له داخل القاعدة، لكنها أشارت إلى وجود أضرار في ممتلكات مواطنين قرب القاعدة.


