“الموحدة” وقيادي في الإسلامية الجنوبية ينتقدون نهج منصور عباس ولقائه برئيس بلدية اللد ونهجه

قال الأستاذ إبراهيم حجازي الأمين العام للقائمة العربية الموحدة ورئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية في بيان رسمي: “إن لقاء النائب منصور عباس مع العنصري المحرّض على دماء أبنائنا وأهلنا في مدينة اللد، رئيس البلدية يائير رفيفو، الداعم للعصابات الاستيطانية التوراتية المحرّضة والمعتدية على أهلنا في اللد، ومرافقته لزيارة الكنيس الذي أحرق، هي زيارة فردانية خاطئة وليست في محلها، وإن كانت دون ترتيب وتقف خلفها نوايا طيبة من قبل النائب منصور عباس من أجل حقن الدماء، والحفاظ على أمن وسلامة أبنائنا من بطش المتطرفين والمتربصين”.
وأضاف حجازي: “إن رفيفو هو من يقود في السنوات الأخيرة الهجمة العنصرية على أبنائنا العرب وعلى وجودنا العربي في اللد، وهو الراعي الرسمي لجلب مليشيات المستوطنين العنصريين المعتدين لمدينة اللد، والداعم الكبير للبؤر الاستيطانية داخل أحيائنا العربية والتي تهدف إلى تصفية وجودنا العربي في هذه البلدات ومحاولة اقتلاعنا من أرضنا”.
إلى ذلك، أصدر الشيخ خالد عازم، رئيس الحركة الإسلامية في الطيبة (الجناح الجنوبي) بيانا قال فيه: “أنا خالد عازم – الطيبة، ابن الحركة الإسلاميّة منذ أكثر من أربعين عام، أعمل بصمت وتضحية، أعلنُ أنّ نهجَ وسياسات وخطوات، د. منصور عباس، لا تمثلني ولا تعبّر عن فكرنا ولا تنسجم مع ثوابتنا وقناعتنا في حركتنا العظيمة، لقد طفح الكيل، وديسَت الحدود، وانحرفت البوصلة، حاليا، سأحافظ على الهدوء والصمت؛ لأرى اذا قيادتنا الحكيمة التي اعرفها جيدا هل ستضع له ضوابط او اعفائه من مكانه أو تغيير مساره، فقد هزّ وغامرَ بموروث وتاريخ العمل الإسلاميّ لنصف قرن، في أقل من عام واحد”.
وأضاف: “انتظر من القيادة التحرّك قبل فوات الأوان فلم يعد مجال للصمت على ما يحدث، فالحركة الاسلاميّة هي بصف أبناء شعبها وثوابته الوطنية وتاريخه المشرف، فالحركة الاسلامية كانت وما زالت وعلى مدار خمسة عقود من الزمن القلب النابض والضمير الحي لمجتمعنا في كل المجالات والميادين وما هذه الصرخة إلا بعد التوجهات الكثيرة جدا من قيادات العمل الإسلاميّ وأبناء الحركة الغيورين”.



