الشيخ كمال الخطيب من معتقله: اطمئنوا.. لن يكون إلا خيرًا

موطني 48
التقى المحاميان عمر خمايسي وحسان طباجة، مساء الجمعة، بالشيخ كمال الخطيب في مركز المخابرات في سجن كيشون في حيفا، بعد اعتقاله الجمعة، من منزله في كفركنا وسط هجمة شرطية غير مسبوقة على ابناء كفركنا أسفرت عن أكثر من 30 إصابة كثير منها بالرصاص الحي وقسم منها اصابات خطيرة.
وأفاد المحاميان أنه جرى “التحقيق مع الشيخ كمال بشبهة التحريض على العنف والعضوية في منظمة محظورة (الحركة الاسلامية الشمالية التي حظرتها اسرائيل سنة 2015)”.
وأضافا أنه “ستعقد جلسة محكمة غدا مساء اليوم السبت للنظر في ملف الشيخ، وسيتم الاعلان عن موعدها ومكانها لاحقا”.
ونقل المحاميان عن الشيخ كمال خطيب “حزنه الشديد على أبناء كفركنا الذين اصيبوا برصاص الشرطة الغادر وتمنى لهم الشفاء العاجل، وحمّل مسؤولية الضرر الذي أصابهم للشرطة ورئيس الحكومة نتنياهو. وأكد أن ما حصل لم يكن اعتداء على شخص الشيخ كمال بل على كفركنا وكل أهلها بل وكل حر في هذه البلاد يرفض ما يحدث من قمع ووحشية هذه الايام في المسجد الاقصى والشيخ جراح والمدن المختلطة التي يعيث فيها المستوطنون فسادا، واخيرا القصف البربري على غزة”.
وختم المحاميان خمايسي وطباجة بالقول إن “الشيخ كمال كعادته يتمتع بمعنويات عالية، وختم لقاءه معهما بجملة: “لن يكون إلا خيرًا إن شاء الله””.



