حزب الوفاء والإصلاح: اعتقال الشيخ كمال خطيب ملاحقة سياسية

أصدر حزب الوفاء والإصلاح بيانا شجبت فيه اعتقال الشيخ كمال خطيب وطالبت السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح كل المعتقلين ووقف سياسة القمع التي تستخدمها ضد ابناء شعبنا.
وجاء في البيان: إننا في حزب الوفاء والاصلاح نشجب ونستنكر بقوة اعتقال الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثة عن لجنة المتابعة العليا من قبل الشرطة الاسرائيلية والاعتداء على أهلنا في كفركنا سائلين الله الشفاء العاجل للجرحى منهم.
وأضاف: إن طريقة الاعتقال واقتحام منزل الشيخ خطيب لتدل على همجية عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحجم الكراهية والحقد لديهم ضد قيادة الجمهور العربي، لذلك فإنّ الرد الأمثل هو الاستمرار في الفعاليات والنشاطات، والاحتشاد غدًا في المظاهرة القطرية الوحدوية في سخنين.
وأشار البيان إلى أنه “تأتي عملية الاعتقال هذه للشيخ خطيب ضمن مسلسل الملاحقات السياسية لرموز مجتمعنا في الداخل الفلسطيني الدينية والوطنية ممن يرفضون المساومة على ثوابت شعبهم”.
وجاء في بيان حزب الوفاء والإصلاح أيضا: “إن الاعتقال المدان هذا للشيخ كمال هدفه اسكات صوت المنافحين عن المسجد الأقصى وغزة الكرامة وقضايا شعبنا الفلسطيني أمام غطرسة المتطرفين أمثال بن غفير وسموتريتش بل واليمين المتطرف، بل يأتي في وقت يواجه فيه الفلسطينيون آلة البطش الاسرائيلية والاعتداءات المتواصلة من سوائب المستوطنين في مختلف بلدات الداخل الفلسطيني على مرآى من رجال الشرطة الإسرائيلية”.
وختم البيان بالقول: “إن المؤسسة الاسرائيلية مطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين ووقف سياسة القمع التي تستخدمها ضد
أبناء شعبنا وليعلم الجميع ان الاحتلال والظلم الى زوال”.



