إصابة سيدة من رهط بشظايا رصاص الاحتلال قرب المسجد الأقصى
ساهر غزاوي
أصيبت سيدة من مدينة رهط بالنقب، بجراح إثر إصابتها بشظايا رصاص قوات الاحتلال قرب باب حطة في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، مساء الاثنين.
وفي التفاصيل، أفاد الشيخ حسين أبو هاني (أبو حذيفه) من مدينة رهط بالنقب، أن زوجته أم حذيفه أصيبت بشظايا رصاص برجلها أثناء عملية إطلاق قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن قرب باب حطة بالمسجد الأقصى.
وقال أبو هاني في حديث لـ “موطني 48”: صلينا المغرب العشاء في المسجد الأقصى جمعا وقصرا أنا وزوجتي الحاجة أم حذيفه وابني صلاح الدين وحفيدي شاكرين وبعد ذلك تناولنا طعام الإفطار وتوجهنا لسيارتنا خارجين من باب حطه وعندما عبرنا حاجز شرطة الاحتلال بعشرة أمتار وإذا بنا نسمع صوت إطلاق رصاص كثيف جدا من حولنا، حينها صرخت زوجتي بصوت عالٍ حسبت أنها ارتعبت من صوت الرصاص ومن مشهد إطلاق النار على الشاب الذي استشهد على الفور، لكن الحقيقة أنها كانت تصرخ ألماً من شدة الأوجاع جراء إصابة رجلها بشظايا الرصاص الذي أطلق على الشاب الشهيد وعلى الأرض.
وعلى ما يبدو، تابع الشيخ حسين، أن إحدى الرصاصات التي أطلقتها قوات الاحتلال على الشاب ارتطمت بالحائط ورجعت شظاياها على زوجتي أم حذيفه وأصابت رجلها، ما تسبب لها بالأوجاع والألآم الشديدة.
وأضاف: توجهنا مباشرة إلى سيارتنا الخاصة المركونة في موقف السيارات قرب المسجد الأقصى ورجعنا إلى بيتنا في مدينة رهط، وخلال الطريق لم تستطع أم حذيفه أن تتحمل الالآلم من شدة الأوجاع، لذلك فور وصولنا إلى البيت في ساعات متأخرة من الليل، توجهنا إلى العيادة الطبية في المدينة ومن هناك جرى تحويلنا إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع وتم إدخال زوجتي أم حذفيه مباشرة إلى غرفة العمليات لإخراج شظايا الرصاص من رجلها.
وفي ختام حديثه لـ “موطني 48” بيّن الشيخ حسين أبو هاني أن زوجته فور انتهائها من العلمية في غرفة الطوارئ عادت إلى البيت وهي في صحة جيدة رغم الألم والأوجاع التي ما زالت تشعر بها إثر اصابتها بشظايا رصرص قوات الاحتلال.
يذكر أن شابا فلسطينيا استشهد مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب باب حطة في البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن.
فيما أغلقت قوات الاحتلال جميع أبواب البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، ما دفع المقدسيين إلى أداء صلاة العشاء خلف الأبواب الموصدة.




