الاحتلال يشترط الإبعاد عن القدس للإفراج عن الحاج نهاد زغير
اشترطت محكمة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، إبعاد الأسير الحاج نهاد زغير عن مدينة القدس، للإفراج عنه.
وأفاد المحامي خالد زبارقة بأن المحكمة قضت بالإفراج عن الحاج نهاد زغير (42 عامًا) عقب اعتقاله يوم أمس فور الإفراج عنه من أمام سجن “جلبوع”، وتمديد توقيفه، شرط إبعاده عن مدينة القدس لمدة 15 يومًا.
وأضاف أن زغير كان قد قضى مدة حكمه كاملة (35 شهرًا) في سجون الاحتلال، بعدما اتهمه الاحتلال بالعضوية في تنظيم “شباب الأقصى”.
وأشار إلى أن نيابة الاحتلال طلبت من المحكمة تمديد اعتقاله لمدة ستة أيام، لكن طاقم الدفاع تمكن من استصدار قرار بالإفراج عنه بشرط الإبعاد.
من جهته، قال المحامي حمزة قطينة إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقالاتها التعسفية لحظة الإفراج عن الأسرى بشكل غير قانوني وتعسفي.
وأضاف أن الاحتلال لا يراع مشاعر الأسرى وذويهم ممن ينتظرون هذه اللحظة وينغص فرحتهم بالحرية.
وأكد أن محاكم الاحتلال تتواطؤ مع الشرطة وتقبل طلبات تمديد اعتقال الأسرى المحررين، وتفرض شروطًا قاسية للإفراج عنهم.
وكانت مخابرات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير زغير فور الإفراج عنه من أمام سجن “جلبوع”، بعد قضائه 35 شهرًا في السجون يوم أمس الإثنين.
اعتُقل زغير في الخامس من شهر حزيران/ يونيو عام 2017 أثناء عودته من السعودية بعد أدائه مناسك العمرة، حيث تعرض لتحقيق مطول داخل زنازين مركز “المسكوبية” غرب القدس.
الحاج نهاد زغير متزوج وأب لأربعة أطفال، ويعمل مدربًا رياضيًا في مؤسسة برج اللقلق في القدس.




