أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“الشعبية”: الرد على الموقف الأمريكي يكون بقبر اتفاق أوسلو للأبد

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بومبيو التي أعلن فيها عن أن ” المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة لا تتعارض مع القانون الدولي”، لا تحمل جديدًا في المواقف الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني والمنحازة بالكامل للكيان الإسرائيلي.

وأوضح مزهر في تصريح صحفي اليوم الأربعاء أن هذه التصريحات تُثبت مجددًا أن أمريكا هي الوجه الأكثر إجرامًا في العالم.

وشدد على أن الرد على الموقف الأمريكي “بقبر اتفاق أوسلو ومغادرة أوهام التسوية إلى الأبد، وبتصعيد المقاومة الشاملة في وجه الاحتلال، وقطع كل أشكال العلاقة مع الإدارة الأمريكية السياسية والأمنية المعلنة وغير المعلنة”.

وعدّ أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة اتخذت على الدوام مواقف معادية للشعب الفلسطيني في إطار الاستراتيجية الأمريكية التي ترتكز على ضرورة الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة.

وأشار إلى أن القرارات التي اتخذها الرئيس ترمب حول القدس واللاجئين، وأخيرًا الاعتراف بشرعية الاستيطان شَكّلت طورًا جديدًا من هذه القرارات المعادية التي تؤكد شراكة الإدارة الأمريكية في عدوانها على الشعب الفلسطيني.

وأضاف أنه لا يكفي التأكيد على أن المستوطنات غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي، فالكيان الإسرائيلي نفسه غير شرعي وكل ممارساته الإجرامية على الأرض جرائم حرب تنتظر من المجتمع الدولي إحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية وفقًا لميثاق روما الأساسي، وللبند السابع المستند إلى قرارات مجلس الأمن.

وحول تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الأغوار، أكد مزهر أنها تأتي في إطار السياسات الإجرامية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، والتي لم تتوقف لحظة.

وأوضح أن توقيتها يأتي في سياق التوظيف السياسي لهذه الخطوة لاستثمارها في صراعه مع “غانتس” على رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

ودعا مزهر جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم لاعتبار يوم 29-11 المقبل يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ضد السياسة الأمريكية الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى