أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

قيادي بالجهاد: علاقتنا بحماس لا يمكن المس بها وسنفشل محاولات زرع الفتنة

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة إن العلاقة التي تربط حركته وجناحها العسكري سرايا القدس مع قوى المقاومة خاصة حركة “حماس” قوية ومتماسكة ولا يمكن المساس بها.
وأضاف الحساينة في تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت أن “الغرفة المشتركة لقوى المقاومة تمثّل حالة إبداع وطني خلاق أتاح مساحة وهامش لكل ذراع مقاوم لتبادل الأدوار في إدارة الصراع مع العدو وهذا هو سر الإبداع فيها”.
وأكد أن حركة الجهاد وهي تقاتل دفاعًا عن الشعب الفلسطيني تضع المصلحة العامة للجماهير أمام عينيها، لافتًا إلى أن الحكمة اقتضت من قيادة الحركة القبول بوقف إطلاق النار في العدوان الأخير كضرورة واقعية تلامس احتياجات شعبنا في هذه المرحلة الحساسة.
وبين أن “إدارة سرايا القدس لمعركة صيحة الفجر البطولية بحكمة واقتدار جنّبت شعبنا في قطاع غزة حربًا عدوانية مفتوحة كان يسعى لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج من مأزقه السياسي والأمني والقانوني”.
وأوضح الحساينة أن حركته تعاطت بإيجابية مع المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، بعد أن أوصلت سرايا القدس الاحتلال الإسرائيلي رسائل بالنار حققت من خلالها الردع المطلوب وأصابت جبهته الداخلية في مقتل.
وشدد على أن السرايا أدارت معركة الدفاع عن شعبنا ببسالة وبطولة، ووضعت النقاط على الحروف من جديد بإجبار الاحتلال على وقف سياسة الاغتيالات لرجال المقاومة، وعدم التغوّل على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، إضافة إلى ضرورة العمل على تنفيذ التعهدات المتعلقة بالحصار المفروض على القطاع.
ونوّه الحساينة إلى “النوايا الصهيونية الخبيثة التي تحاول زرع بذور الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله المقاومة”، مؤكدا أن وعي مقاومتنا وشعبنا سيفشل كل تلك المحاولات، وسيبقى شعبنا بمقاومته في خندق واحد لمواجهة العدوان.
ونبه إلى أن “المقاومة في غزة تمثّل نقطة ارتكاز لمشروع المقاومة في فلسطين والمنطقة برمتها، ولذلك لن يُفلح العدو مهما أوتي من مكر وخديعة في إحداث شرخ في هذا الجدار والسد المنيع الذي شُيّد بدماء وأشلاء المجاهدين”.
وشنّ جيش الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانًا على قطاع غزة استمر ليومين متتاليين، بدأ باغتيال القائد البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا باستهداف منزله شرقي غزة، وأسفر عن ارتقاء 34 شهيدا وأكثر من 100 إصابة، فيما ردت المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ صوب مستوطنات غلاف غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى