المتطرف غيليك يقتحم الأقصى بمصادقة نتنياهو

اقتحم عضو الكنيست اليميني المتطرف يهودا غيليك، من حزب الليكود الحاكم، باحات المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، وذلك بعد حصوله على مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي كان أصدر قرارا يمنع أعضاء الكنيست اليهود من اقتحام الأقصى والنواب العرب من زيارته والصلاة فيه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو صادق على اقتحام غيليك للأقصى بذريعة زواج ابنه، مساء اليوم، وفي أعقاب طلب غيليك الابن بالتجوال في باحات المسجد الأقصى مع والده.
ورغم قرار نتنياهو منع أعضاء الكنيست اليهود المتطرفين من اقتحام الاقصى، والذي صدر في تشرين الأول/أكتوبر العام 2015، إلا أن غيليك اقتحم المسجد الأقصى برفقة عضو الكنيست المتطرفة شولي معلم من حزب “البيت اليهودي”، في تموز/يوليو الماضي، في أعقاب ضغوط مارسها اليمين وبعد موافقة الشرطة.
وتأتي مصادقة نتنياهو على اقتحام غيليك للأقصى، رغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت، الأسبوع الماضي، طلب غيليك بهذا الشأن، واقترح القضاة عليه الاستقالة من الكنيست كي يتمكن من ذلك. إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمنع غير أعضاء الكنيست من تنفيذ مثل هذه الاقتحامات.
ووصف غيليك السماح له باقتحام الاقصى والتجوال في باحاته بأنه “أفضل هدية يمكن أن أتلقاها قبيل زواج ابني”.