أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الاحتلال احتجزه عامًا.. تشييع جثمان الشهيد عماد شاهين وسط القطاع

شيعت جماهير غفيرة، اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الفتى عماد خليل شاهين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد ساعات من تسليم سلطات الاحتلال جثمانه الذي احتجزته عاماً كاملاً.

وانطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد بالمخيم الجديد غرب مخيم النصيرات، وصولاً إلى الصلاة عليه في مسجد حسن البنا، ليوارى بعدها الثرى في مقبرة بلدة الزوايدة.

وهتف المشيعون عبارات تُمجّد المقاومة والمضي على درب الشهداء، مؤكدين استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.

وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد شاهين، صباح اليوم، عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمالي القطاع بعد احتجازه منذ استشهاده في الثالث من نوفمبر/ تشرين الآخِر 2018.

وقال شقيق الشهيد: إن العائلة تفاجأت بتسليم جثمان ابنها، دون إبلاغ مسبق، لكنه ذكر أن العائلة قدّمت عددًا من الاستئنافات على قرار احتجاز الجثمان بالتعاون مع مركز الميزان لحقوق الإنسان.

 وأقدم الجيش الإسرائيلي في الثالث من تشرين الآخِر/ نوفمبر الماضي، على إطلاق النار على الفتى “شاهين”، حينما اقترب من السياج الفاصل شرقي مخيم “المغازي” للاجئين الفلسطينيين (وسط قطاع غزة)، وأصابه بجراح خطيرة، ثم نقله بطائرة مروحية إلى مشفى “سوركا” في مدينة بئر السبع، إلا أنه فارق الحياة.

يشار إلى أن “شاهين” واحد من 16 فلسطينيا تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم، منذ بدء مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/ مارس الماضي، وترفض تسليمهم لذويهم.

وتحتجز سلطات الاحتلال 260 شهيدًا في مقابر خاصة، أطلق عليها “مقابر الأرقام”.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والداخل الفلسطيني، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

 ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ منهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم، ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى