أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

اليمن.. المجلس الانتقالي يتمدد إلى أبين والتحالف يقصف صنعاء

اندلعت اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا وقوات الأمن الخاصة الموالية للحكومة بمحافظة أبين جنوبي اليمن، بعد انتهاء مهلة الانتقالي للقوات الخاصة بتسليم معسكرها.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني في تغريدة، إن قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي حاصرت معسكر قوات الأمن الخاصة في عاصمة محافظة أبين، وطالبت قوات الأمن المسؤولة عن المعسكر بالاستسلام.
واستنكر الأرياني هذا التصعيد الذي وصفه بالخطير من قبل المجلس الانتقالي، ومساعي تفجير الأوضاع في أبين، وحذر مما سماه التمادي في هذه الممارسات، التي تؤكد مضي المجلس الانتقالي في الانقلاب على الحكومة الشرعية.
يأتي هذا التصعيد، رغم تصريحات الناطق باسم التحالف السعودي الإماراتي التي قال فيها إن قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا بدأت بإخلاء المواقع الحكومية التي سيطرت عليها في عدن، وإن التحالف يعمل على إكمال انسحاب هذه القوات.
وسيطرت التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي قبل أيام على مؤسسات الدولة ومعسكراتها ومقراتها الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، نقلت رويترز عن ثلاثة مصادر يمنية أن رفض المجلس الانتقالي في جنوب اليمن التخلي عن السيطرة على ميناء عدن أدى إلى إرجاء قمة سبق أن دعت إليها الرياض، لبحث إعادة تشكيل الحكومة اليمنية التي أطاح بها الحوثيون.
وقالت المصادر إن ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة مرتبط بانسحابه الكامل أولا وإنهاء “الانقلاب”، في حين ترفض قوات المجلس الانسحاب.
غارات التحالف
في الأثناء، قالت مصادر محلية يمنية إن مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي شنت غارات على مواقع عسكرية في صنعاء في وقت متأخر مساء الاثنين.
وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت جبل عطّان (جنوب صنعاء)، الذي كان يضم معسكرات بينها مقر ألوية الصواريخ.
وأعلن التحالف السعودي الإماراتي في بيان، أن قواته استهدفت ودمرت عددا من (الكهوف) المخصصة لتخزين الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار والأسلحة التابعة للحوثيين.
ومنذ 2015، تقود السعودية والإمارات تحالفا ينفذ عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى