أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

أم الفحم: المئات يؤدون صلاة الغائب على روح الرئيس الشهيد محمد مرسي

طه اغبارية

أدى المئات، الثلاثاء، صلاة الغائب على روح الشهيد محمد مرسي (67 عاما)، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، في ساحة السوق البلدي، بمدينة أم الفحم.
وأمّ الشيخ هاشم عبد الرحمن، رئيس بلدية أم الفحم الأسبق، المصلين، وسط مشاركة العديد من القيادات، كان من بينهم، رئيس بلدية أم الفحم، الدكتور سمير صبحي، ورئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، الدكتور مشهور فواز، ورئيس بلدية أم الفحم الأسبق الدكتور سليمان أحمد، والشيخ محمد عارف وتد والشيخ نائل فواز.
وقبيل إقامة الصلاة، قال الشيخ هاشم عبد الرحمن “نعزي أنفسنا جميعا والإنسانية باستشهاد رئيس منتخب في سجنه وأمام قضاة الأرض”، مستهجنا الصمت الدولي والعربي الرسمي على وفاة الرئيس الوحيد المنتخب ديموقراطيا في مصر.
واستدرك الشيخ هاشم: “ولكن صلى عليه ونعاه الملايين عبر العالم، الذين دعوا على الظالمين وترحموا على الرئيس الشهيد”.
وعقب صلاة الغائب، تحدث القيادي الإسلامي الشيخ محمد عارف وتد، مؤكدا أن الرئيس الشهيد محمد مرسي التحق بقافلة الصالحين والشهداء “شامخ الهامة لم تلن له قناة وما انحنى له عود، كان في مسار حيته ثابتا كالشمّ الرواسي، قدّم نفسه من أجل الحفاظ على الهوية والثوابت، لا يمكن أن ننسى وقفته انتصارا لغزة والقدس وقضية فلسطين”.
وأضاف: “لحق شهيدنا بثلة مباركة بدءا من الإمام الشهيد حسن البنا والشهيد سيد قطب وغيرهم من مفكري وعلماء الأمة وقادتها، يد الغدر والخديعة لم تتح له إكمال مشواره، فكان السجن والزنزانة مأواه وبيته”.
وقال إن المعركة مع أعداء الله مستمرة في كل مكان، وأضاف: “هي معركة بدأت منذ فجر الإسلام، من قبل أعداء الحرية، شنّوا حربهم ومؤامراتهم على الأنبياء والصحابة والتابعين ولا زالوا، لا يريدون منّا أن نتخلى عن مبادئنا فقط، بل يريدون ان نتحول الى فكرتهم ونذوب في مبادئهم وهذا ما تأباه دعوتنا المباركة”.
وتطرق الشيخ محمد عارف، إلى الحملة الشعواء التي شنّها النظام السعودي على الشيخ كمال خطيب، وقال إنها حملة موجّهة بالأساس إلى المشروع الإسلامي في الداخل الفلسطيني، وأنها تأتي بالتواطؤ مع الإجراءات الإسرائيلية ضد أبناء هذا المشروع، والتي بدأت بحظر الحركة الإسلامية وملاحقة قياداتها وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى