أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

7 شهداء في غزة ومقتل إسرائيلي في عسقلان

صعد الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته على قطاع غزّة، فجر اليوم الأحد، عبر استهدافه مباني سكنيّة وأخرى تتبع لحركة حماس وتدميرها بالكامل، في حين ردّت المقاومة الفلسطينيّة بإنذار الاحتلال من نيّتها توسيع نطاق هجماتها الصاروخيّة، فيما رصد الجيش الإسرائيلي إطلاق 430 قذيفة صاروخية من القطاع منذ صباح يوم السبت.


شهيدان بمخيم البريج يرفع عدد الشهداء إلى 7

استشهد شابين، فحر اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة شبان وسط مخيم البريج.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، إن الشابين محمود صبحي عيسى (26 عاما)، وفوزي عبد الحليم بوادي (24 عاما)، استشهدا في قصف استهدف مدخل مخيم البريج.

وشنت طائرات الاحتلال غارات شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، مستهدفة المباني والورش والمحال التجارية.

وبذلك يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ مساء الجمعة وحتى فجر الأحد، إلى 10 من بينهم طفلة رضيعة ووالدتها الحامل في شهرها السادس. وأوضحت وزارة الصحة أن 17 مواطنا أصيبوا بجراح متفاوتة، في غارات الاحتلال.

وكثف الطيران الحربي خلال ساعات فجر اليوم الأحد، من غاراته على القطاع، حيث شن عشرات الغارات على مواقع مختلفة بالقطاع، واستهدف الاحتلال بطائرة مسيرة موقع لسرايا القدس في بني سهيلا بصاروخين، كما قصفت طائرات حربية أرضا زراعية في منطقة الزنة، وأطلق صاروخ استطلاع لأرض فارغة قرب مسجد الخالدي، كما تم قصف مسجد المصطفى بالشاطئ واشتعال النيران فيه ما أدى إلى إصابة مواطنين

وواصل طيران الاحتلال باستهداف مقرات ومواقع للمقاومة، وفي ساعات الفجر استهدف موقعا للمقاومة غرب مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين منزلا بمخيم خان يونس ما تسبب بدمار كبير في المكان، وأطلقت طائرات الاحتلال 4 صواريخ على موقع غرب خانيونس، كما تم قصف بصاروخ لأحد مكاتب الشرطة البحرية بميناء غزة.

ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه منذ ساعات منتصف الليل، فإن الطيران الحربي شن 60 غارة على مواقع مختلفة في قطاع غزة، فيما أطلقت 180 قذيفة صاروخية من القطاع صوب جنوب البلاد، قامت القبة الحديدة باعتراض 100 قذيفة، ورصد الاحتلال إطلاق 430 قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه جنوب البلاد منذ صباح السبت حتى فجر اليوم الأحد.

وخلال ساعات الفجر قدمت الطواقم الطبية الإسرائيلية الإسعافات الميدانية الأولية لـ24 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة وحالات هلع جراء القذائف الصاروخية التي أطلقت من القطاع على جنوب البلاد، وبذلك يرتفع عد الأشخاص ممكن أصيبوا وتلقوا العلاجات منذ صباح السبت إلى 65، غالبيتهم أصيبوا بحالات هلع وخوف، فيما قتل إسرائيلي (58 عاما) متأثرا بجروحه الخطيرة جدا التي أصيب بها عقب سقوط قذيفة صاروخية على عسقلان.

وصباح اليوم الأحد، عطلت الدراسة في مختلف المدارس في العشرات من البلدات والتجمعات السكنية في جنوب البلاد، وبضمنها العديد من البلدات العربية في النقب، كما تقرر تعطيل حركة القطارات بين بئر السبع وعسقلان، وذلك بقرار من قيادة الجبهة الداخلية وتوصيات الأجهزة الأمنية، وذلك عقب التصعيد على جبهة غزة.

وبلغ عدد شهداء السبت في القصف الإسرائيلي 5 بينهم رضيعة، فيما أعلنت مصادر إسرائيلية فجر اليوم الأحد، مقتل مواطن (60 عامًا) في عسقلان متأثرًا بجراحه نتيجة سقوط قذيفة صاروخية في المدينة.

وفي مقابل التصعيد الإسرائيلي في القطاع، صعّدت المقاومة من مديات صواريخها وأطلقت رشقة تجاه مدينة بئر السبع (23:07)، لأوّل مرّة في جولة التصعيد الحاليّة، وأفادت شهود عيان أن صاروخًا وقع في قرية اللقيّة مسلوبة الاعتراف قرب بئر السبع، وأن البحث جارٍ عن صاروخ في بئر السبع، فيما دوّت صافرات الإنذار في منطقة بئر السّبع، مرّة أخرى، بعد منتصف ليل السبت – الأحد بقليل.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارةً قرب ميناء غزّة البحري، عند الساعة 00:19 بعد منتصف ليل السبت.

ونقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر في المقاومة الفلسطينيّة أن القصف كان موجّها قاعدة حتساريم الجوية ومطار نيفاتيم العسكري التابعين للجيش الإسرائيلي.

وارتكبت قوّات الاحتلال جريمة بقصفها مبنى أدّى إلى استشهاد الشابة فلسطين أبو عرار الحامل ورضيعتها صبا، في حين ارتفع عدد شهداء التصعيد الإسرائيلي اليوم إلى 5.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّه استهدف “مبنى الاستخبارات العسكريّة” التابع لحركة حماس، ودمّره بالكامل، فيما لم تؤكد الحركة إن كان المبنى تابعًا لها، وقال شهود عيان إن المبنى الذي يشير إليه الاحتلال هو مبنى الخزندار السكني في حيّ الرّمال وسط مدينة غزّة، بعد أقل من ساعة على قصف مبنى مكوّن من 7 طوابق يضمّ مكاتب وكالة “الأناضول”.

ومن بين المكاتب التي دمّرت في مبنى الخزندار مكتب مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية.

ورغم إصرار الحكومة الإسرائيليّة على أنه لا اتصالات لوقف التصعيد في القطاع، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت أن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، يجري مباحثات مع مصر لوقف التصعيد والالتزام بتفاهمات التهدئة.

ونقل موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”، السبت، عن مسؤول كبير في المخابرات المصريّة أن “إسرائيل ترفض تبحث وقف إطلاق النار في القطاع” وأضاف أن “التصعيد لا يمكن منعه”.

من جهتها، توعّدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينيّة، مساء السبت، بردّ “أقسى وأكبر وأوسع” بعد التصعيد الأخير.

وقالت الغرفة المشتركة إنّها “تتابع عن كثب سلوك العدو ومدى التزامه بوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وسنرد على عدوانه وفق ذلك”، وأضافت “ونحذّره بأن ردنا سيكون أقسى وأكبر وأوسع في حال تماديه في العدوان”، مؤكدة أنها ستبقى الدرع الحامي لأهلنا وشعبنا وأرضنا.

وأعلنت الغرفة المشتركة مسؤوليتها عن قصف مواقع الاحتلال ومستوطناته في غلاف غزة، وأوضحت أن قصفها “جاء ردًّا على إيغال العدو في دماء أبناء شعبنا، وتعمّده استهداف واغتيال المقاومين في المواقع العسكرية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى