مسيرة فعاليات إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى تصل أم الفحم

في المحطة الثانية ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ 17 لهبة القدس والأقصى، وصلت العشرات من قيادات الداخل الفلسطيني من مختلف الأحزاب إلى مدينة أم الفحم، حيث الشهيد محمد أحمد عمري جبارين، وتم زيارة ضريح الشهيد ووضع إكليل الزهور وقراءة الفاتحة على روحه وأرواح الشهداء جميعا.
كما زار المشاركون في الفعالية منطقة مدخل البلد حيث يقع دوار الشهيد مصلح أبو جراد، ابن غزة، والذي ارتقى خلال الهبة في مدينة أم الفحم، ووضعت أكاليل من الزهور على نصب شهداء أم الفحم وهم: أحمد جبارين، وأحمد صيام محاميد.

وكانت خلال فعالية أم الفحم لاحياء ذكرى الشهداء مداخلات لكل من الشيخ طاهر علي، نائب رئيس بلدية أم الفحم، والشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، وأكدا على الوفاء لذكرى الشهداء أهمية تعزيز المشاركة الجماهيرية في فعاليات احياء الذكرى.

من جانبه، قال الشيخ كمال خطيب، إن شهداء انتفاضة الأقصى ليسوا 13 فقط، بل اكثر من 4200 شهيد من كل أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، وقال إن احياء الذكرى هو أقل الواجب الذي يقدّمه الشعب الفلسطيني وفاء لشهدائه الذي نابوا عنه في التصدي لمخططات الاحتلال الاسرائيلي في القدس والأقصى وسائر الوطن الفلسطيني.

وفي معاوية زارت قيادات الداخل، ضريح الشهيد احمد صيام محاميد ونصبه التذكاري، وتمت قراءة الفاتحة، وتحدث نائب رئيس مجلس بسمة، المحامي سرور محاميد، رحّب بالمشاركين، وارسل تحياته إلى الشيخ رائد صلاح المعتقل في السجون الاسرائيلية، وندّد بالملاحقات السياسية التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا.