أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

اتفاق بين وفد المتابعة وبلدية طبريا بالمحافظة على الوضع القائم لمسجد البحر

ساهر غزاوي
توصل وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية خلال لقائه اليوم الأحد، مع رئيس بلدية طبرية، إلى اتفاق يحفظ الاتفاق السابق ببقاء وضع المساجد، حسب الوضع القائم في المرحلة الأولى، على أن يتم في المرحلة المقبلة ترميم المسجد.
وعقدت الجلسة في ديوان رئيس بلدية طبرية “رون ألكوبي”، وشارك في الجلسة كل من رئيس مجلس محلي البعينة-نجيدات، منير حمودة، رئيس مجلس طرعان، مازن عدوي، والنائبين عن القائمة المشتركة، مسعود غنايم ود. يوسف جبارين، المحامي عمر خمايسي عن مؤسسة ميزان، والمحامي أشرف حجازي عن مؤسسة صمود.
وقال المحامي عمر خمايسي، مدير مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان” إن “الجلسة مع رئيس بلدية طبريا كانت مهمة جدا ورسالتنا كانت واضحة والتي جاءت في أعقاب إعلان بلدية طبريا عن إقامة متحف في مسجد البحر وأكّدنا خلال ذلك أن مثل هذه الخطوات غير مقبولة علينا بتاتا ومرفوضة جملة وتفصيلا”.
وأضاف أن وفد المتابعة شدّد في الجلسة على أن المسجد فقط يستعمل للصلاة وليس لأي غرض أخر لأن من شأن ذلك أن يستفز المسلمين ويؤجج مشاعرهم لما فيه من انتهاك ديني لهم، وقال “هذا خط أحمر لا يمكن التنازل عنه وكنا نتوقع من بلدية طبريا أن تقوم بترميم المساجد والمحافظة عليها كمباني إسلامية وليس تحويلها كمتحف أو أي غرض آخر”.
وأوضح خمايسي في حديث لـ “موطني 48” أنه “في نهاية المطاف توصلنا إلى تفاهمات على أن يكون هناك بالفعل ترميم للمسجدين في طبريا، مسجد البحر ومسجد الزيداني، ونقوم بترميمهما والمحافظة عليهما كما هما الآن”.
وقال مدير “ميزان” إن الرئيس أبدى رفضه بأن تقام الصلاة في المسجد لأنه ذلك من شأنه، بحسب تعبيره، أن يشعل الأجواء وأن تكون في وضع غير مريح في طبريا، ونجن بدورنا بيّنا أننا نهدف بالأساس بالمحافظة على المسجد كما هو وأن لا يبقى مهملا كما هو اليوم وضعه أيل للهدم أو السقوط والانهيار بسبب الإهمال، وعليه من حقنا الترميم وهذا ما سنقوم به من ترميم والمحافظة على المسجد”.
وأشار النائب، د. يوسف جبارين إلى أنه تم انتداب السيد مازن عدوي رئيس مجلس طرعان والسيد منير حمودة، رئيس مجلس محلي البعينة-نجيدات بمتابعة الخطوات في كل ما يتعلق بأعمال التنظيف والترميم والصيانة.
وقال في حديث لـ “موطني 48” إن بلدية طبريا “لديها مخططات للاستيلاء على المسجد وتحويله إلى متحف يستقطب السواح الأمر الذي نرفضه ونقلنا هذا الرفض الواضح لبلدية طبريا وبرأيي أن رئيس البلدية تفهم موقفنا وتفهم خطورة المس بقدسية المسجد مما دفعه إلى تجميد هذا المخطط حالا”.
وأكد د. جبارين “علينا أن نتابع خطوات البلدية على أرض الواقع ولا نعتمد فقط على تصريحات البلدية وذلك من خلال وقفة دائمة في الفترة القريبة بحيث نستطيع فعلا أن نمنع تنفيذ مخطط البلدية، وما فهمه رئيس البلدية بوضوح ان للمسجد من يحميه وأن أي مس بقدسيته لن يمر دون رد فعل منا”، وفق أقواله.
وقال رئيس مجلس محلي البعينة-نجيدات، منير حمودة، “نحن راضون في هذه المرحلة لما توصلينا إليه مع رئيس بلدية طبرية، ونذكر جيدا أننا كنا في اتفاق سابق مع بلدية طبرية، وعليه سنواصل متابعة ملف المساجد في طبرية للحفاظ عليها وترميمها، بل ونحن نطمح للصلاة فيها يوما ما، ولذلك تم الاتفاق على أن تتواصل اللقاءات مع البلدية، ونواصل متابعة الوضع ميدانيا أيضا”.
بينما أعرب النائب مسعود غنايم عن حذره من هذه الجلسة رغم إيجابيتها بحسب وصفه، وأكد على مواصلة اللقاءات مع رئيس بلدية طبرية لمتابعة هذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى