أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

الأسير ماهر يونس يدخل عامه الـ37 في السجون الإسرائيلية

يدخل اليوم الجمعة، ثاني أقدم أسير في العالم، ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (61 عاما)، من سكان قرية عارة عامه الـ37 في السجون الإسرائيلية.
هذا وعلم “موطني 48” أن محافظة طولكرم وبلدية طولكرم أطلقت اسم الاسير ماهر يونس على إحدى الساحات في مدينة طولكرم، ويجري يوم غد السبت احتفال رسمي بالمناسبة لتكريم الأسير وأفراد عائلته، بحضور العديد شخصيات اعتبارية من مختلف القوى الفلسطيني، علمنا أنه سيتم يوم الأحد القادم ايقاد شعلة تضامنا مع الأسير يونس ومرور 36 عاما على اعتقاله.

واعتقل الأسير يونس بتاريخ 18 كانون الثاني/يناير عام 1983، بعد اعتقال ابن عمه، كريم يونس، بأسبوعين، بتهمة قتل جندي إسرائيلي. وأصدرت المحاكم الإسرائيلية حكما بالإعدام شنقا على ماهر يونس، برفقة كريم وسامي يونس، بتهمة الخيانة، لتصدر بعد شهر من الحكم، تعديلا يفيد بتخفيفه من حكم إعدام إلى السجن مدى الحياة.

وحددت السلطات الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر من عام 2012، حكم المؤبد بـ40 عاما، ليونس وعدد من الأسرى الآخرين.

وجرى اعتقال الأسير يونس قبل أن يتزوج، وهو بذلك أمضى سنوات شبابه في المعتقل دون أن يؤسس عائلة، واليوم هو محروم حتى من التعرف على أبناء وبنات أشقائه، بقرار من المحكمة المركزية في الناصرة بحرمانه من زيارة ذويه من الدرجة الثانية، كما تم رفض التماس تقدم به الأسير عام 2008 لرؤية والده وهو على فراش الموت، ليتوفى دون أن يراه أو يقوم بوداعه بعد سنوات من الانقطاع.

وخاض الأسير يونس إضرابا عن الطعام لمدة 10 أيام، في 25 شباط/فبرايرا عام 2013، لتسليط الضوء على معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، خصوصا أسرى الداخل الفلسطيني، الذين يحرمون من صفقات التبادل.

يذكر أن الأسير ماهر يونس ممن تم الاتفاق مع بدء المفاوضات السياسية أواخر تموز عام 2013 على إطلاق سراحهم على أربع دفعات، حيث التزمت إسرائيل بإطلاق سراح ثلاث دفعات بواقع (26) أسيرا في كل دفعة، ونكثت بالاتفاق ولم تلتزم بإطلاق سراح الدفعة الرابعة، التي كان من المفترض أن يتم أواخر آذار من عام 2013، وأبقت عليهم في سجونها لغاية اليوم، وعددهم (27) أسيرا نصفهم من الداخل الفلسطيني، وهم: كريم يونس، وماهر يونس، وإبراهيم ورشدي أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وبشير الخطيب، وإبراهيم اغبارية، ومحمد اغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد جبارين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى