أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

خطيب الأقصى يستنكر تصريحات الاحتلال بشأن الأذان بالقدس

استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، تصريحات الاحتلال الرامية لإسكات صوت الأذان في مدينة القدس المحتلة.
وأكد الشيخ صبري خلال خطبته اليوم الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، على أن الأذان شعيرة دينية من شعائر الاسلام.
وشدد على عدم وجود آثار يهودية في القدس، “وستبقى القدس بمساجدها وآثارها ولن تكون يهودية، رغم جولة مستشار الامن الامريكي لحائط البراق التي لم تغير من الواقع شيء”.
وأدى آلاف المصلين من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني صلاة ظهر اليوم الجمعة، وسط انتشار وتشديدات لقوات الاحتلال في أزقة البلدة القديمة وبواباتها.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية ان ٤٠ ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم في مساجد واروقة وساحات المسجد الأقصى.
وقال صبري، “العرب والمسلمون متجذرون في هذه البلاد، وحائط البراق والسور التاريخي هو من آثارنا، بالإضافة للحق الديني للمسلمين في هذه الديار”.
وتطرق إلى الأخطار التي يتعرض لها الاقصى من خلال الاقتحامات المتكررة من قبل مسؤولين بالحكومة والمستوطنين، مؤكدًا على حق المسلمين في المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر إعلامية عبرية مطلع الشهر الحالي النقاب عن خطة جديدة وضعها رئيس بلدية الاحتلال الجديد بالقدس المحتلة موشيه ليئون لتخفيض أصوات الأذان بالمدينة.
ووفقًا لتقرير نشرته شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، فإن “المخطط يقضي باستبدال مكبرات الصوت الحالية في مساجد الأحياء والبلدات التابعة للقدس المحتلة، بمكبرات أصغر حجمًا، بدعوى الحد من الضوضاء”.
وأشارت القناة إلى أن بلدية الاحتلال ستعمل على تثبيت مكبرات تصدر عنها مستويات صوت منخفضة، في محاولة لخفض صوت الأذان على ألا يتجاوز الصوت القوة المنصوص عليها في لوائح الحد من الضوضاء التابعة للبلدية.
وأكدت أن البلدية ستمنح للشرطة صلاحية خفض حجم الصوت إذا ما اعتبرت أن مستوى ارتفاعه يتخالف مع اللوائح المخصصة للضوضاء.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين والمسؤولين في دولة الاحتلال، عدا عن المحاولات الرامية لطمس التراث الإسلامي وسرقة الممتلكات والعقارات بالبلدة القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى