أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

قراصنة ينشرون البيانات الشخصية لمئات السياسيين الألمان.. بينهم الرئيس وميركل

نشر قراصنة إلكترونيون البيانات الشخصية لمئات السياسيين الألمان من الأحزاب الرئيسية، بينها تفاصيل بطاقات الائتمان وأرقام الهواتف المحمولة، وفق ما ذكر تلفزيون “إيه آر دي” ARD، اليوم الجمعة.
البيانات نشرت على حساب “تويتر”، وشملت أيضاً عناوين ورسائل شخصية ونسخاً من بطاقات الهوية، وفقاً للقناة الألمانية نفسها.
وقد طاولت القرصنة الأحزاب الألمانية كلها، باستثناء الحزب اليميني المتطرف “البديل من أجل ألمانيا”. وقال التقرير إن هوية المتسللين ودوافعهم غير معروفة. وكشفت السلطات الأمنية الألمانية، في وقت لاحق، أن القرصنة طاولت أيضاً صحافيين ومشاهير، بينهم 33 صحافياً من شبكات “إيه آر دي” و “زد دي إف”. ووصفتها وزيرة العدل الألمانية، كاترينا بارلي، اليوم الجمعة، بـ “الهجوم الخطير”.
وأفادت تقارير صحافية بأن من بين أكثر المتأثرين بالقرصنة هو “حزب الاتحاد المسيحي”، اذ تم نشر بيانات 405 أعضاء من البوندستاغ والبرلمان الأوروبي وبرلمانات والولايات، يليه “الحزب الاشتراكي” (294 عضواً)، فضلاً عن “حزب الخضر” الذي تعرض 105 أعضاء من سياسييه لسرقة بياناتهم، وبنسبة أقل حزب اليسار بما مجموعه 82 حالة، وكان هناك 28 فقط من سياسيي “الحزب الليبرالي الحر” عرضة لعمليات القرصنة المشبوهة.
إلى ذلك، كان من بين المستهدفين الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير. وبحسب صحيفة “دي فيلت” فإن رقم فاكس وعنوان بريد إلكتروني والرسائل من وإلى المستشارة أنغيلا ميركل تمت قرصنتها، ولم يتضح مدى حساسية المعلومات المنشورة بعد.
ويقوم المكتب الاتحادي لحماية الدستور بالتحقيق في القضية منذ مساء أمس الخميس، ويعمل على تبادل المعلومات مع أجهزة الاستخبارات الأجنبية للتحقق من مركز الانطلاق وأصول هوية المهاجمين. وتشير معلومات صحافية إلى أن الحكومة الاتحادية تحقق في إمكانية أن تكون نقطة الهجوم المحتملة هي شبكة البوندستاغ (البرلمان الألماني) وليس عبر شبكة البيانات الحكومية.
ووضعت دول مثل روسيا والصين موضع تساؤل، ويثار الكثير من الشكوك حول موسكو على وجه الخصوص، إذ يشتبه بإصدارها أوامر على نطاق واسع بهجمات القرصنة على ألمانيا على مدى السنوات الماضية، بحسب عدد صحيفة “بيلد” الصادر اليوم الجمعة.
كما شككت “بيلد” في احتمال تعاون روسيا مع الجماعات الألمانية اليمينية المتطرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى