أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

مع الشيخ رائد صلاح إلى أم الفحم.. الشيخ كمال خطيب: ستكتمل فرحتنا يوم ترفع كل مظاهر السجن الإسرائيلي عن شيخ الأقصى

طه اغبارية
يغادر الشيخ رائد صلاح مساء اليوم بلدة كفر كنا، التي خضع فيها للحبس المنزلي منذ السادس من تموز الفائت، بعد 11 شهرا قضاها في السجون الإسرائيلية، بمزاعم إسرائيلية وجّهت له في “التحريض على الإرهاب”، ومن المتوقع أن يصل شيخ الأقصى إلى مسقط رأسه، مدينة أم الفحم، في السادسة والنصف مساء، حيث يكون في استقباله حشد جماهيري.

في مناسبتين فقط زار الشيخ رائد صلاح مدينته أثناء خضوعه للحبس المنزلي في أم الفحم، يوم سمح له الإدلاء بصوته في انتخابات الجولة الأولى لبلدية أم الفحم وفي يوم مشاركته بعزاء أحد اقاربه، لكنه لم يدخل بيته.

في هذه الأثناء يقوم الشيخ رائد بإجراء استعداداته الأخيرة للانتقال من كفر كنا إلى منزله في أم الفحم، حيث يخضع هناك للحبس المنزلي وبذات الشروط المقيدة التي فرضت عليه لحظة مغادرته السجون الإسرائيلية.

الشيخ كمال خطيب، إمام مسجد “عمر ابن الخطاب” في كفر كنا، ورفيق درب شيخ الأقصى، يستعد وعدد من أهالي كفر كنا لمرافقة الشيخ رائد إلى أم الفحم، وفرحتهم كبيرة مثل فرحتهم يوم استقبله الآلاف من أهالي كفر كنا بينهم، فوجود الشيخ في بلده وبين أبناء عائلته، رغم الشروط المقيدة يبقى أمرا جيدا.

يقول الشيخ كمال خطيب لـ “موطني 48”: “لا شك أننا سعداء في ان يكون الشيخ رائد في بيته وبين أهله وعائلته، لكن القرار الظالم الذي صدر اليوم، سيستمر في فرض القيود على تحرك الشيخ رائد، وهو يجب ان يكون حراء مثله مثل أي بريء وصاحب حق يدافع عن شعبه وينتصر لثوابته”.

وأضاف خطيب: “أهل كفر كنا كانوا سعداء حين استقبلوه بينهم، وهم اليوم يحتفون بعودته إلى بيته، وهم يعملون انه ابن كفر كنا كما هو ابن أم الفحم، بل هو ابن شعبه كله، لذلك فرحتنا ستكتمل عندما يطلق سراحه في الكامل ويرفع عنه كل مظهر من مظاهر السجن والسّجّان الإسرائيلي”.

وأشار الشيخ كمال إلى أن الشروط المفروضة على الشيخ رائد وملاحقته منذ سنوات، هي سياسية ولا علاقة لها بالتهم الباطلة والمفبركة الموجهة إليه والتي يقف خلفها جهاز المخابرات الإسرائيلي، وقال: “أرادت المؤسسة الإسرائيلية أن تحجب الشيخ رائد عن المشهد وتجعله منشغلا في الدفاع عن نفسه، وهكذا هم يفعلون مع كل من ينتصر لقضايا شعبه، يريدون للصوت الوطني الإسلامي أن يغيب، ولكن هيهات أن يكون لهم ذلك، فقناعات الشيخ رائد ومواقفه تحولت إلى أيقونة وحالة يعيشها الصغير والكبير من أبناء شعبنا”.

وختم الشيخ كمال بالقول: “اليوم كما سنكون في وداع الشيخ سنرافقه إلى أم الفحم، رغم التقييدات التي لا زالت عليه وعدم قدرته على التواصل مع الجمهور، نرافقه إلى بلدنا الثاني أم الفحم ونؤكد وإياه أننا ثابتون وماضون على طريقنا، لا نهادن ولا نجامل على حساب قناعاتنا وثوابتنا، ويقينا اننا لمنتصرون على باطلهم وفجرنا سيبزغ بإذن الله والمستقبل لنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى