أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

جليك: وزيرة العدل الإسرائيلية ليست في حجم أردوغان كي تنتقده

قال متحدث حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، إن وزيرة العدل الإسرائيلية “ليست في حجم (الرئيس رجب طيب) أردوغان كي تنتقده”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جليك بمقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، تعليقا على تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد، بشأن الرئيس التركي.

وأضاف جليك في هذا الخصوص أن “وزيرة العدل المذكورة هي من دعا سابقا إلى قتل الأمهات الفلسطينيات، لهذا فهي بحالة نفسية منحرفة إلى هذه الدرجة”.

وأكد على أن ما تعمل به الوزيرة الإسرائيلية التي دعت لقتل الأمهات الفلسطينيات هو تقديس “ب ي د-ي ب ك” و”قوات سوريا الديمقراطية” الإرهابية.

وأشار إلى أن تصريحات الوزيرة الإسرائيلية مهمة من حيث إظهار العقلية المنحرفة التي تقدس “ب ي د-ي ب ك-قوات سوريا الديمقراطية” والكشف عن الجهة المتحالفة مع التنظيم الإرهابي.

وشدد جليك على أن أردوغان من أكثر القادة الذين يقفون ضد معاداة السامية بالعالم، رافضا التصريحات التي تسعى للترويج على أن الرئيس التركي يعادي اليهود.

وبيّن أن أردوغان يعارض معاداة السامية بنفس مستوى معاداته للإسلاموفوبيا، معتبرا أن اظهار الرئيس التركي على أنه يعادي اليهودية هو نوع من التحريف ويردده السياسيون المنحرفون من حين لآخر.

ونوه بأن دعوة الوزيرة الإسرائيلية إلى قتل الأمهات الفلسطينيات من جهة وإظهارها من جهة أخرى “ي ب ك-ب ي د/ قوات سوريا الديمقراطية” الإرهابية على أنه ممثل الأكراد هو “أكبر افتراء على إخوتنا الأكراد في سوريا والشرق الأوسط”.

ودعا جليك، جميع الأكراد إلى رؤية الذين يعتبرون “ب ي د-ي ب ك” أو منظمة “بي كا كا” الإرهابية أصدقاء لهم، مؤكدا أن هؤلاء هم نفس الذين يدعون لقتل الأمهات الفلسطينيات.

واستطرد موجها حديثه للوزيرة الإسرائيلية: “فلتدع التدخل بالأعمال التي هي أكبر من حجمها. من يتفوه بكل ما يريد يضطر لسماع ما لا يريد. وأذكرها بهذا المبدأ”.

وتورطت شاكيد، أمس في فضيحة جديدة عبر الاساءة للرئيس التركي، والدعوة لحماية تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” الإرهابي.

وفي حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اعتبرت شاكيد، أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، “سيقوي الرئيس أردوغان، بينما سيضر بإسرائيل”. وفق صيحفة “جيروزاليم بوست”.

وفي إشارة إلى تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، قالت شاكيد: “آمل بأن ينتصر الأكراد في حربهم ضد الأتراك، وآمل أن يمنع المجتمع الدولي أردوغان من قتل الأكراد”.

ولطالما أكد الرئيس أردوغان والمسؤولين الأتراك على أنه ليس لأنقرة مشكلة مع الأكراد وإنما مع المنظمات الإرهابية التي تحاول تنصيب نفسها كممثل عنهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى