أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىعرب ودولي

“برلمانيون لأجل القدس” تستعد لعقد مؤتمرها الثاني بإسطنبول

تعقد رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، في مدينة إسطنبول، على مدار يومي الجمعة والسبت 14 – 15 كانون الأول/ ديسمبر، مؤتمرها الثاني تحت شعار ” القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبرعاية رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم، وبمشاركة أكثر من 500 نائب يمثلون 80 دولة حول العالم.

وسيشهد حفل الافتتاح، كلمات عدة، أبرزها كلمة الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، وكلمة للمجلس التشريعي الفلسطيني وكلمة البرلمان التركي، بالإضافة إلى كلمة رابطة “برلمانيون لأجل القدس”؛ للتعريف بواقع القدس الحالي.

وكانت مدينة إسطنبول شهدت انطلاق أعمال المؤتمر التأسيسي لرابطة “برلمانيون لأجل القدس”، يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بحضور نحو 130 برلمانيًا يمثلون قرابة 30 دولة، وانتخب حينها الشيخ حميد الأحمر رئيساً للرابطة.

ويتخلل فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، فقرة المنبر البرلماني، وهي منصّة برلمانية، تمنح البرلمانيين فرصة الإعلان عن مواقفهم ومواقف دولهم الداعمة للقضية الفلسطينية، وخاصة القدس المحتلة.

ويتضمن اليوم الثاني، سلسلة ندوات حول دور وأهمية التشريعات المحلية في حماية القدس المحتلة، و دور المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية في نصرة القضية الفلسطينية، إضافة إلى عقد جلسة خاصة للروابط الإقليمية البرلمانية بهدف تشبيك الجهود والتنسيق بين برلمانات المناطق الإقليمية، كما ستعقد جلسة خاصة للجمعية العمومية للرابطة لتقييم أدائها خلال السنة الفائتة، ووضع الخطط المستقبلية.

من جانبه، أشار حميد الأحمر رئيس رابطة ” برلمانيون لأجل القدس” إلى أن الاستعدادات لعقد المؤتمر الثاني للرابطة، تم إنجازها، مع بدء وصول الوفود المشاركة في المؤتمر إلى مدينة إسطنبول، منوهاً إلى أن هذا الدورة من اجتماعات الرابطة، تعدُّ الأهم لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية والاستيطان وتهويد القدس، إضافة إلى وجود العديد من التحديات التي تواجهها القدس المحتلة بعد القرارات الأمريكية الظالمة تجاه المدينة.

يذكر أن الرابطة، عقدت مؤتمرها الأول تحت شعار “القدس وتحديات المرحلة”، في مدينة إسطنبول نهاية نوفمبر 2016، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورعاية رئيس مجلس النواب التركي السابق إسماعيل كهرمان، وبمشاركة نيابيين من مختلف الدول العربية والإسلامية وشخصيات دولية اعتبارية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى