أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الأسيرات في سجن الدامون يعانين أوضاعًا سيئة

أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يعانين أوضاعاً سيئة نتيجة الممارسات التعسفية وتدخلات إدارة السجن والسجانين بحقهن وبحق أهاليهن أثناء الزيارة.

 وأوضحت الأسيرات في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن تعامل إدارة السجن والسجانين معهن سيئة جدًّا، وأن أوضاعهن على وشك الانفجار بسبب تدخلات ومضايقات السجانين بحق أهاليهن أثناء الزيارة بشكل كبير، حيث يقومون بالصراخ عليهم ويعاملونهم بعدم احترام واستفزاز متعمد.

كما أفادت الأسيرات اللواتي تم نقلهن مؤخراً من سجن الشارون إلى الدامون في الرسالة أن إدارة السجن حتى الآن ترفض إعطائهن أغراضهن الشخصية المتمثلة بالصور والكتب والأوراق المكتوبة والرسائل، وهن بصدد اتخاذ خطوات احتجاجية ضد إدارة السجن في حال استمرت الأوضاع على هذا النحو.

وأضافت الأسيرات في رسالتهن أن الأسيرة إسراء رياض جميل جعابيص من مدينة القدس المحتلة، ما زالت تعاني أوضاعاً صحية سيئة نتيجة مماطلة ما يسمى إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية في تقديم العلاج اللازم لها، وهي بحاجة لإجراء عملية جراحية، إلا أنهم وحتى الآن لم يبلغوها بموعدها، وهي ما تزال تعاني من تقرحات شديدة في أماكن الحرق، وعيادة السجن تجرب الأدوية والمراهم عليها دون فائدة تعود عليها.

وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسيرة جعابيص أصيبت يوم اعتقالها بتاريخ 11/10/2015م، نتيجة انفجار أنبوبة الغاز في سيارتها بإصابات شديدة، ورغم خطورة وضعها الصحي والإصابة التي تعرضت لها، والتي أدت إلى حروق في أكثر من 60% من جسدها، وبتر أصابع يديها، إلا أن سلطات الاحتلال تعاملت معها كإرهابية، ولم تقدم العلاج اللازم لها في حينه، واليوم تعاني إسراء من آثار الحروق في وجهها وأنحاء جسمها، وهي تحتاج لرحلة علاج طويلة، للتخلص من أوجاعها التي باتت لا تفارقها، إلا وهي نائمة بمساعدة المهدئات في السجن الذي لا تتلقى فيه الرعاية الصحية اللازمة.

من جهتها، طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل لدى سلطات الاحتلال لوضع حد لمعاناة الأسيرات الفلسطينيات وظروفهن غير الإنسانية، وتقديم العلاج اللازم للأسيرة إسراء جعابيص، ومراعاة خصوصياتهن في السجون الاسرائيلية، وفضح انتهاكات مصلحة السجون بحقهن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى