أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

لواء “اسرائيلي”: حماس تفرض معادلات والكلمة الأخيرة لها

قال اللواء الإسرائيلي احتياط، رونين ايتسيك، إن حركة حماس قالت كلمتها الأخيرة الثلاثاء، كما بكل تصعيد، هي التي تضع الكلمة الأخيرة، وتقول لـ”إسرائيل”: “إننا فرضنا عليكم معادلة جديدة، لا يمكن أن نتعرض لهجوم بدون الرد”، وبعد إطلاق الصواريخ، إسرائيل لا تستطيع تقديم ضربة قاسية لها.
ووفق ما نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، فقد ذكر اللواء احتياط ايتسيك أن المشكلة الأكبر التي باتت واضحة خلال التصعيد الأخير، أن حكومة إسرائيل لم تعد قادرة على توفير الأمن لسكان مستوطنات غلاف غزة جنوبي البلاد، الذين فقدوا الثقة تمامًا بالمنظومة الأمنية والسياسية في إسرائيل.
وقال إن” إسرائيل عبرت عن رغبتها بعدم التصعيد، والاستمرار في مسار التهدئة مع حماس بغزة، وبدون شك، فإن هذه التوجهات جعلت حماس هي التي تقول الكلمة الأخيرة بالتصعيد”.
وأشار إلى أن حماس ومنذ بداية العام الجاري، تُملي على إسرائيل، طبيعة ووتيرة الأحداث، بينما تبحث إسرائيل عن الحفاظ على قوة الردع أمام حماس، والاستمرار في مسار مباحثات التهدئة معها.
وأضاف أن خوف إسرائيل من التوجه لعملية عسكرية بغزة، قد تؤدي إلى إعادة احتلال القطاع، وتخوفها من تدمير ما تبقى من قوة الردع الإسرائيلية، أمام حماس، وحرصها على تعميق الفصل بين غزة والضفة، أعطى الفرصة لحماس لفرض معادلات عسكرية وسياسية جديدة.
وأعرب ايتسيك عن استغرابه لقدرة تنظيم صغير مثل حماس على الحفاظ على وتيرة إطلاق النار، أمام قوة ومعدات الجيش الإسرائيلي!.. “الجو مراقب، وسلاح الجو بالأجواء، ولدينا منظومات دفاعية مضادة للصواريخ، واستخبارات ميدانية، وكل هذا لم يمنع حماس من إطلاق الصواريخ تجاه الأراضي الإسرائيلية بشكل متواصل.. هذا يؤكد أن حماس أصبحت تعلم الجيش الإسرائيلي، وفتحت له مدرسة ميدانية حقيقة”، حسب تعبيره.
وقال إن “المثير للسخرية بالأمر، تفاخر الناطق باسم الجيش باستمرار قصف مبان ومواقع حماس بغزة، والصواريخ تتساقط علينا.. حماس لم تشعر بالخطر خلال أو بعد القصف، وهذا أمر محرج للجيش، الذي عليه أن يتعلم في مدرسة حماس”.
وانتهى إلى القول بأن المعضلة الأخيرة هي، أن الجيش الإسرائيلي لم يعد قادرًا على توفير الأمن لسكان الجنوب، هذا يخلق حالة من عدم الثقة بالجيش والمنظومة الأمنية، والحكومة كذلك، ويؤكد أن حماس هي من تفرض المعادلات، وتقول الكلمة الأخيرة بكل تصعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى