أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

تعرف على القسامي والضابط الإسرائيلي.. وماذا كانت السيارة الإسرائيلية تحمل؟

ما زالت تفاصيل عملية توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة الليلة الماضية تتكشف بعد مقتل ضابط إسرائيلي رفيع وجرح آخر واستشهاد قائد في كتائب القسام وستة فلسطينيين آخرين.

وكشفت مواقع تواصل اجتماعي إسرائيلية أن الضابط الذي لقي مصرعه خلال اشتباك في قطاع غزة يدعى محمود خير الدين (41 عاما) من بلدة “حرفيش” شمال إسرائيل، ومعظم سكانها من الطائفة الدرزية.

وقال ناشطون إن الضابط القتيل نائب قائد وحدة الكوماندوز سييرت مجلان.

كما ذكرت هذه المواقع أن الضابط الآخر المصاب من قرية عسفيا (شمال)، ومعظم سكانها من الدروز أيضا.

وقتل الضابط وأصيب زميله في اشتباك مع مقاتلين من كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) خلال تنفيذ وحدة خاصة إسرائيلية الليلة الماضية عملية “إنقاذ معقدة”، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن معظم تفاصيل العملية ستبقى سرية، بما فيها هوية الضابط القتيل وهو برتبة مقدم.

لكن إعلانات نعي القتيل باللغة العربية من أقارب له في بلدة “حرفيش” وتساؤلات ناشطين إسرائيليين باللغة العبرية عن سبب عدم الكشف عن هويته أدت للكشف عن اسمه.

من هو الشهيد القسامي؟

في المقابل، استشهد القائد بكتائب القسام نور بركة، وقال ناشطون إنه حصل على درجة الماجستير قبل أشهر في الفقه المقارن، كما حصل من قبل على إجازة في القراءات العشر للقرآن الكريم.

ونعت إيمان بركة أخاها الشهيد على حسابها بموقع فيسبوك.


ماذا كانت السيارة الإسرائيلية تحمل؟

وأظهر موقع الحادث أن حطام السيارة الإسرائيلية أظهر أنها كانت تحمل تجهيزات كثيرة، بينها ملابس للجيش الإسرائيلي وأغطية ومواد غذائية ومشروبات وكرسي متحرك وكوابل كهربائية ولوحات طاقة شمسية وخيام.

وقالت مصادر محلية في غزة إن ما كانت السيارة تحمله يشير إلى أنها بمثابة غرفة عمليات، وأن الأمر أكبر من استهداف قيادي بكتائب القسام أو اختطافه.

وأوضحت أن المنطقة التي دخلتها السيارة الإسرائيلية كانت نقطة انطلاق لتنفيذ عملية كبيرة غير واضحة المعالم حتى الآن.

وكانت كتائب عز الدين القسام قالت إن عملية التوغل الإسرائيلية التي نفذت مساء أمس الأحد جنوبي قطاع غزة لم تكن تستهدف اغتيال القيادي نور بركة بشكل خاص بل تنفيذ مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق.

وأضافت الكتائب أن القوة الخاصة تسللت مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خان يونس واكتشفتها قوة أمنية تابعة لكتائب القسام، حيث حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها.

وذكر البيان أن الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه تدخل في محاولة لتشكيل غطاء ناري للقوة الهاربة.

وذكر البيان أن مروحية عسكرية هبطت قرب السياج وأجلت تحت الغطاء الناري المكثف القوة الهاربة، مضيفا أن قوات كتائب القسام أطلقت النار على الطائرة من مسافة قريبة.

وأوضحت كتائب القسام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المركبة الخاصة بالقوة المتسللة “في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى