أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةالضفة وغزة

“المجد الأمني”: رحلة شواء موسعة نظمتها وحدة الظل القسامية

تحت عنوان ” رحلة شواء موسعة نظمتها وحدة الظل القسامية”، نشر موقع “المجد الأمني” المقرب من المقاومة الفلسطينية، تقريراً يتضمن مشهداً افتراضيا لقيام المقاومة الفلسطينية برحلة شواء للجنود الإسرائيليين الأسرى لديها.
واستهلّ الموقع تقريره بتسائل: “ما المانع أن تقوم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بتنظيم رحلة شواء موسعة تضم جنود العدو الصهيوني المأسورين لديها، تشمل أيضا فقرات سباحة وتعرض لأشعة الشمس، خاصة أنها ستعيدهم إلى زنازينهم لفترة طويلة في ظل تعنت نتنياهو ورفضه لاتمام صفقة تبادل تعيدهم إلى أهلهم”.
وقال الموقع: “حلقت طائرات الإستطلاع بشكل مكثف طيلة أيام عيد الأضحى، مما جعل ذلك الأمر محط سخرية من قبل الغزيين، الذين تندروا على ذلك بالقول “الزنانات بتبحث عن الجنود بتفكر المقاومة بدها تعمل لهم رحلة شوي مثل شاليط”.
وأضاف: “آلاف العائلات الفلسطينية أشعلت النار، ومئات الشباب نظموا رحلات استجمام، تخللها عمليات شواء للحوم عيد الأضحى المبارك، مما صعّب على العدو الصهيوني مهمة المراقبة وتحديد أي هذه الرحلات كانت تضم جنودها الذين تأسرهم المقاومة في قطاع غزة”.
وتابع: “لحساب كمية اللحوم التي تحتاجها رحلة الشواء التي سينضم إليها الجنود المأسورين، لو فرضنا أن الشخص الواحد يكفيه نصف كيلو، وعدد جنود العدو 4 كما أعلن عنهم، وبدون تفرقة عنصرية بين شاؤول ومنغيستو في كمية اللحم الممنوح لهما، فإنهم يحتاجون إلى 2 كيلو من اللحم”.
وذكر: “للاحتياط تحسبا لوجود آخرين تصبح الكمية 3 كيلو، وبوجود عدد من المقاومين معهم من وحدة الظل القسامية يمكن الافتراض بأن 6 كيلو من اللحم تكفي لإتمام هذه الرحلة على أكمل وجه”.
ووفق الموقع، فإن وحدة الظل القسامية “تقوم بهذه المهمة بشكل محترف، بعد تجربتها السابقة في الاحتفاظ بالجندي جلعاد شاليط الذي أفرجت عنه جراء صفقة تبادل، وهي الوحدة التي تتمتع بسرية تامة وخبرة جيدة في عملها”، على حد تعبيره.
وختم الموقع الأمني تقريره: “وفي الجهة الأخرى من هذا المشهد الافتراضي، لا يمكن نسيان معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني دون أدنى مقومات الحياة، وبمنعم من زيارة أهاليهم، ومن العقوبات التي تفرضها عليهم إدارة السجون الصهيونية، والعزل الانفرادي وغيره من العقوبات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى