أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

قتيلان و22 إصابة في تجدد الاشتباكات بمخيم “المية ومية” في لبنان

قتل شخصان، اليوم الثلاثاء، وأصيب أكثر من 22 آخرين، من بينهم عنصر في حركة حماس، خلال تجدد الاشتباكات في مخيم “المية ومية” للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، وفق مصادر إعلامية.

ونشبت، أمس الاثنين، اشتباكات بين “الأمن الوطني”، التابع لحركة فتح، وحركة “أنصار الله”، المدعومة من “حزب الله” اللبناني، نجم عنها إصابة 15 شخصا، إلا أن تدخل الفصائل الفلسطينية وقوى لبنانية، حال دون تفاقم الوضع، وتم التوصل إلى اتفاق، الليلة الماضية، لوقف إطلاق النار في المخيم.

إلا أن الاتفاق تم خرقه صباح اليوم، وتجددت الاشتباكات بين الجانبين، حيث سمع أصوات القذائف والرصاص في أرجاء مدينة صيدا.

وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية، اليوم، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصرين من حركة فتح، هما: أحمد منصور ومحمد عيسى، فيما أصيب مندوب حركة حماس في اللجنة الشعبية داخل المخيم الشيخ إبراهيم سلامة أثناء مساعيه لوقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أنه على إثر تجدد الاشتباكات، تم عقد اجتماع طارئ في ثكنة “محمد زغيب” العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب.

كما شارك في الاجتماع نائب الأمين العام لحركة “أنصار الله” ماهر عويد، بمشاركة المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، وذلك في إطار المساعي التي تبذل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وعودة الهدوء إلى مخيم المية ومية.

وأعلن اللواء صبحي أبو عرب بعد عقد الاجتماع، أنه “تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم المية ومية، وكذلك الاتفاق على سحب المسلحين من الشوارع من أجل طمأنة الأهالي وعودتهم إلى المخيم”، وفق الوكالة ذاتها.

وأشار إلى أنه “أعطى تعليماته لقوات الأمن الوطني الفلسطيني بوقف تام لإطلاق النار من أجل تطبيق الاتفاقية التي تم التوصل إليها ليل أمس، مع حركة أنصار الله وبرعاية حركة حماس”.

ووفق الوكالة اللبنانية، فقد تم الاتفاق كذلك، أن تكون حركة حماس، قوة الفصل بين الجانبين، إلى أن يتم تشكيل قوه أمنية لاحقا.

كما اتفق على تسليم مفتعلي الإشكال الذي تطور إلى اشتباك مسلح وسقط ضحيته قتيلان وأكثر من 22 جريحا. 

ويوجد داخل المخيم ثلاثة تنظيمات مسلحة، وهي: “فتح” و”حماس” و”أنصار الله”.

وأنشئ المخيم عام 1954، ويبلغ عدد سكانه المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حوالي 4995 لاجئا.

ويوجد حاجزان للجيش اللبناني على مدخل المخيم، الذي يعاني، مثل باقي المخيمات الفلسطينية في لبنان، من مشاكل عديدة، منها البطالة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى