أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

القرار لاحقا: العليا تنظر في ملف الشهيد خير حمدان من كفركنا

ساهر غزاوي

عقدت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الخميس 4 تشرين أول/أكتوبر 2018، جلسة للنظر في الالتماس المقدم ضد قرار المستشار القضائي للحكومة ووحدة التحقيق مع أفراد الشرطة “ماحاش” بإغلاق ملف الشهيد خير حمدان من كفر كنا وعدم تقديم أفراد الشرطة لوائح اتهام.

وقُتل الشهيد خير الدين حمدان برصاص أفراد الشرطة بتاريخ 8.11.2014 قبالة منزل أسرته دون أن يشكل أي تهديد لأفراد الشرطة. وبعد الجريمة سعت المؤسسة الأمنية للتغطية على جريمة القتل والتنصل من المسؤولية عن الجريمة.

وتولى المرافعة القانونية في هذا الملف المحامي افيجدور فلدمان ومؤسسة “ميزان لحقوق الانسان” ومقرها في مدينة الناصرة.

وقال المحامي عمر خمايسي، مدير مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان” في حديث لـ “موطني 48” إن “جلسة اليوم كانت مهمة جدا ولمسنا تطورا في القضية حيث وجّه القضاة أسئلة واضحة للنيابة العامة ولممثلي مستشار القضائي للحكومة مفادها: أن كيف يمكن لمثل هذه القضية أن يكون فيها قتل أو حالة وفاة ولا تحققوا تحت الإنذار بحق الشرطي الذي أطلق الرصاص أو كما يسمى “المشتبه”، وطالب قضاة “العليا” الشرطة وقسم التحقيقات بإجراء تحقيق مع الجناة بالشبهات”.

وبخصوص القرار، قال خمايسي إنه سيصدر خلال الأيام القادمة ويرسل عبر البريد، مضيفا “نرجو بالفعل أن تكون المحكمة جريئة وأن ترغم في نهاية المطاف النيابة العامة والمستشار الحكومة في التحقيق مع الشخص الذي أطق الرصاص بمخالفات وتقديم ضده لائحة اتهام في المستقبل، لكننا الآن في مرحلة أن القضاة وجهوا أسئلة واضحة إلى المستشار القضائي للحكومة وممثليه الذين تهربوا من إعطاء إجابة شافية وعليه ننتظر القرار في الأيام القريبة”.

هذا وقد حضر جلسة المحكمة إلى جانب أهل الشهيد خير حمدان، الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات، والمحامي أسامة السعدي القيادي في الحركة العربية للتغيير، والمحامي زاهي نجيدات القيادي في حزب الوفاء والإصلاح ونشطاء أخرون.

وفي هذا السياق، عقب المحامي زاهي نجيدات على جلسة المحكمة قائلاً: “حقيقة أن سماع المداولات في هذا الملف يعيد الحزن من جديد واستشعرنا مأساة الشهيد خير الدين حمدان، ومن المفارقات أن الجريمة لا يوجد لها مجرم والضحية لا يوجد لها قاتل، هذه هي الترجمة الحقيقة والواقعية لقانون القومية حتى قبل أن يسن”.

وأضاف: “همومنا وقضايانا كبيرة وبالتالي نحن بحاجة إلى نفس طويل ورباطة جأش وإلى أن نكون موحدين صفا واحدا لأن الظلم الواقع علينا كبير وبالذات في هذه الأيام علينا أن نترفع عن الصغائر والخلافات الداخلية، وهنا أقصد الانتخابات للسلطات المحلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى