أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

صندلة تستعد لإحياء الذكرى الـ 60 للمجزرة التي راح ضحيتها 15 طفلا

موطني 48
يُنظم في قرية صندلة في منطقة المرج السبت القادم 23/9/2017، مهرجان لإحياء الذكرى الستين لمجزرة صندلة التي راح ضحيتها 15 طفلا، في 17 أيول من عام 1957، أثناء عودتهم من المدرسة بعد انفجار قذيفة وضعها مسؤول الوكالة اليهودية في طريق عودتهم زاعما بعد ذلك أنه نسي أخذها!

ودعا القائمون على المهرجان الذي تنظمه كلً من اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الستين لمجزرة صندلة ولجنة المتابعة للجماهير العربية ولجنة الحريات المنبثقة عنها، جماهير الداخل الفلسطيني للمشاركة الكبيرة في المهرجان.

وترى لجنة المتابعة للجماهير العربية ولجنة إحياء ذكرى المجزرة من أهالي صندلة، في إعادة فتح الملفات مهمة أخلاقية من الدرجة الأولى حيث أن ما حدث يستحق التحقيق والكشف عنه كجزء من توثيق الرواية الفلسطينية لفترة تاريخية هامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني ابان الحكم العسكري البغيض.

كما ويطالب أهالي صندلة الاعتراف بمسؤولية الجهات الرسمية عن هذه المجزرة المروعة.

ويوضح أهالي صندلة أن من أهم أهدافهم أن يقام مهرجان يليق بالحدث الجلل، وإدخال المجزرة وأحداثها للذاكرة المجتمعية في الداخل الفلسطيني عامة ولدى الأجيال الشابة في صندلة خاصة ومجتمعنا عامة.

الشهداء:
1- آمنة عبد الحليم عمري، 10 سنوات.

2- طالب عبد الحليم عمري، 13 سنة.

3- غالب عبد الحليم عمري، 8 سنوات.

4- محمد عبدالله عبد العزيز عمري، 13 سنة.

5- اعتدال عبد القادر عمري، 9 سنوات.

6- رهيجة عبد اللطيف عمري، 8 سنوات.

7- سهام زكريا عمري، 8 سنوات .

8- صفية محمود عمري، 8 سنوات.

9- عبد الرؤوف عبد الرحمن عمري، 8 سنوات.

10- فاطمة أحمد يوسف عمري، 10 سنوات.

11- فهيمة مصطفى أحمد عبد الرحمن عمري، 8 سنوات.

12- محيي الدين سعد عمري، 9 سنوات.

13- يوسف أحمد محمد عمري، 8 سنوات.

14- يحيى احمد حسن عمري، 9 سنوات.

15- فؤاد عبد الله محمد عبد العزيز عمري، 8 سنوات.

الجرحى:

1- ميسر محمود عبد العزيز العمري، 9 سنوات، قُطعت رجلها.

2- خليل أحمد عبد الرحمن عمري، 13 سنة، أصيب في رجله.

3- فتحي أحمد يوسف إسماعيل عمري، 14 سنة، إصابة في شظايا في أنحاء متفرقة من الجسم.

ونجا من الانفجار كل من الأخوين رضا وعامر بركات عمري حيث كانا قد تركا الموقع بسبب خلاف بينهما، وتغيب عن المدرسة كل من هاشم وإبراهيم عمري إذ تغيبا بسبب مساعدة أبيهما في بناء البيت الجديد في حينه.

من تداعيات المجزرة

بقيت ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ وقعت في قرية صندلة ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼ‌ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ الجماهير العربية الرازحة تحت الحكم العسكري في البلاد معتبرة أن ما يحدث في القرى العربية هو شيء منظم ومبرمج خصوصا بعد مجزرة كفر قاسم التي ما زال دم شهداءها الأبرياء يصرخ في وجه المؤسسة الحاكمة التي أمرت بتنفيذ المجزرة عام 1956م.

من هنا نشطت النقابات العمالية واللجان الزراعية والأحزاب التي طالبت الحكومة الاسرائيلية التحقيق في تداعيات المجزرة وأسبابها وكشف الحقائق. ولكي لا تقع المؤسسة الاسرائيلية وحكمها العسكري مرة أخرى في نفس المطب، الذي وقعت فيه في أثناء ارتكابها مجزرة كفر قاسم عام 1956.حاولت التعتيم على المجزرة التي وقعت في قرية صندلة، مانعة اية شخصية من الدخول للقرية للاطلاع على مجريات المجزرة والتحقيق فيها.

ويلاحظ أيضا أن الحكومة ومؤسساتها التربوية ممثلة بوزارة المعارف والشرطة لم تتحمل مسؤولية المجزرة رغم الوثائق والإثباتات القاطعة، ولم تقدم أي لائحة اتهام حيث أنها أغلقت الملفات بعد أن ادعى مسؤول الوكالة اليهودية من أن العامل الذي كان من المفروض نقل القذيفة لمركز الشرطة في العفولة، نسي أن يأخذها معه بعد انتهاء الدوام من الطريق التي يمر منها الطلاب، معتبرة أن ما حدث هو قضاء. وهكذا انطوى ملف شهداء صندلة لعدة عقود.

(صور من التحضيرات للمهرجان)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى