أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

الكشف عن “تسهيلات ومشاريع” لغزة حال تمت التهدئة

كشفت وسائل إعلام عبرية، “سلسلة تسهيلات ومشاريع” ستقدمها “إسرائيل” في حال التوصل إلى تسوية واتفاق تهدئة في قطاع غزة مع “حماس”، وذلك من خلال مؤتمر خاص للدول المانحة، من المقرر عقده في بروكسل بنهاية الأسبوع القادم.

وذكرت قناة “كان” العبرية أن المشاريع تشمل، إنشاء قسم للأورام للأطفال في غزة، وإنشاء منطقة صناعية عند معبر (كارني)، وتركيب ألواح للطاقة الشمسية على أسطح منازل المواطنين، ومد خط كهربائي لمضاعفة حجم توصيل الكهرباء للقطاع، وإقامة بنى تحتية لتوصيل الغاز الطبيعي، لافتةً إلى أن “كل هذا تم إعداده لعقد اجتماع خاص للدول المانحة نهاية سبتمبر/أيلول في بروكسل”.

وقالت القناة: “سيحضر الاجتماع منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الجنرال كامل أبو ركن، والوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي”.

وأضافت: “هناك تفاؤل لدى المجتمع الدولي بشأن المشاريع، وإسرائيل أكدت بأن الوضع في غزة مأساوي، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تسوية وتهدئة، فسيكون هناك تدهور إنساني”.

يذكر أن أكثر من 170 فلسطينيا استشهدوا وأصيب الآلاف برصاص الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرات “العودة” في نهاية مارس/آذار الماضي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل.

وتسعى الأمم المتحدة من خلال منسقها الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إلى جانب مصر، ودول أخرى إلى نزع فتيل التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة ومحاولة التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد بين الجانبين، بحسب ما نقله موقع “سبوتنيك” اليوم الاثنين.

وقد جرت المحادثات في قطاع غزة ومصر مع قيادة حركة حماس، وعدد من الفصائل الفلسطينية برعاية مصر وقطر والأمم المتحدة، حيث تسعى الأطراف إلى التوصل لاتفاق تهدئة يضمن تخفيف الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما وتنفيذ مشاريع لقطاعات حيوية مثل الصحة، والكهرباء، والصرف الصحي، والمياه، وتوفير فرص عمل، علاوة على زيادة مساحة الصيد وعودة المعابر إلى ما كانت عليه قبل مارس الماضي.

يُذكر أن وفدًا من حركة “فتح” عقد لقاءات خلال اليومين الماضيين مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، بشأن اتفاق التهدئة المحتمل بين حماس وإسرائيل والمصالحة الفلسطينية.

وأكد الأحمد في تصريحٍ صحفي أمس، أن وفد فتح أبلغ المسؤولين المصريين أن الرد على الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية سيتم خلال أقل من 24 ساعة.

وقال الأحمد عقب اللقاءات مع الجانب المصري إن موقف حركة “فتح” هو ضرورة إنجاز ملف المصالحة أولا ثم الانتقال إلى ملف التهدئة والمشاريع التنموية والإغاثية في قطاع غزة”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى