أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىمحليات

المحكمة تقرر تحويل ثلاثة شبان من أم الفحم للحبس المنزلي

قرّرت محكمة الصلح في مدينة القدس المحتلة، في وقت متأخر من مساء الأحد، إطلاق سراح ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم إلى الحبس المنزلي أسبوعًا.

واعتقلت السلطات الإسرائيليّة الشبّان الثلاثة، الجمعة، للاشتباه بمساعدة الشهيد أحمد محاميد، علمًا أن الشريط المصور الذي عمّمته يظهر أن الشهيد كان بمفرده.

ومن المقرّر أن يبقى المعتقلون الثلاثة في المعتقل حتى ظهر الأحد، قبل أن يُفرج عنهم.

وقال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع عن الشبان الثلاثة “بفضل الله استطعنا انتزاع قرار إفراج عن الشباب الثلاثة الذين اعتقلوا من القدس يوم الجمعة، وقررت المحكمة عدم وجود أدلة تورط هؤلاء الشباب فيما نسب إليهم في “العملية” التي حصلت عند باب المجلس في محيط المسجد الأقصى”.

وبين أن الشرطة طلبت تجميد قرار الإفراج عن الشبان الثلاثة حتى تفحص إمكانية الاستئناف على القرار، لذلك قررت المحكمة تجميد قرار الإفراج، مضيفا، “إذا استأنفت الشرطة على القرار سيتم النظر فيه أمام المحكمة المركزية في القدس الأحد قبيل الظهر وفي حال لم تستأنف فسيفرج عنهم بنفس شروط المحكمة”.

واستشهد محاميد وهو في مطلع الثلاثينات من عمره، بعد عصر الجمعة، بنيران شرطة الاحتلال في القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة.

وزعمت شرطة الاحتلال في بيان أن الشاب حاول طعن شرطي لدى خروجه من باحات الأقصى عبر باب المجلس حيث تجمع أفراد الشرطة، ومن ثم تعارك معهم، قبل أن تُطلق عليه النار ما أدى لاستشهاده على الفور، رغم أن أيا من أفراد الشرطة لم يصب بأذى.

ونشرت الشرطة توثيقا يُظهر محاولة الشاب طعن أحد عناصر الشرطة لكنه لا يوثق لحظة إطلاق النار عليه، وهل استدعى الموقف قتله على الفور.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى