أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

عشقي ينفي الأنباء عن زيارة ولي العهد السعودي للبلاد ولقاء نتنياهو

نفى اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي رئيس “مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية”، الأنباء التي تحدثت عن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى المؤسسة الإسرائيلية سرا الأسبوع الماضي، وأكد أن هذه أنباء عارية عن الصحة.
وتناقلت عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء عن أن “أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً خلال الأيام الأخيرة وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام”.
ورجحت عدد من الصحف والمواقع الإسرائيلية أن يكون الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي هو من قام بالزيارة وألتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال عشقي في تصريحات نقلتها وكالة “قدس برس”: “هذه الأنباء عارية عن الصحة تماما، فلم يزر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إسرائيل، ولم أزر أنا إسرائيل”.
وذكر عشقي أنه كان قد زار قبل نحو عام الأراضي الفلسطينية، بدعوة من السلطة الفلسطينية، وأنه زار رام الله والجامعات الفلسطينية وعدد من مراكز الدراسات فيها وناقش معهم رهانات تنفيذ المبادرة العربية، كما زار عددا من أسر الشهداء والمعتقلين.
وأضاف: “لقد كتب الله لنا الصلاة في الأقصى، وقد تمت استضافتنا على عشاء في القدس، حضره دوري غولد المستشار المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي قال بأن إسرائيل ترغب في إقامة علاقات مع السعودية، فقلت له: إن السعودية لنم تقيم تلك العلاقة إلا بعد أن تعترف إسرائيل بالمبادرة العربية وتنفذها وتعطي الفلسطينيين حقوقهم”.
وتابع: “سأل دوري غولد: كيف يتم ذلك؟، فأجبته: يعلن ينيامين نتنياهو في الأمم المتحدة قبوله بالمبادرة العربية ويبدأ المفاوضات مع الفلسطينيين وينفذها، بعدها يمكن الحديث عن علاقات مع السعودية”.
وأكد عشقي أن “السعودية هي الدولة الوحيدة التي لم تطبع علاقاتها مع إسرائيل، لأنها تدرك أنها إن فعلت ذلك فإن العالم العربي كله سيطبع علاقاته، لذلك هي تشترط تسوية القضية الفلسطينية قبل أي خطوة تطبيعية”.
وكشف عشقي النقاب عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعد الآن خطة استراتيجية لحل القضية الفلسطينية، وقال: “إلى حد الآن معالم هذه الخطة غير واضحة تماما، وليس معروفا ما إذا كانت ستشرك فيها السعودية أم لا، وليس معروفا أيضا موقف المملكة هل ستوافق أم لا”، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى