الشيخ كمال الخطيب: الاعتداء على الأقصى لم يكن عفوياً

قال الشيخ كمال الخطيب، القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني ورئيس لجنة الحريات عن لجنة المتابعة، إن الاعتداء على المرابطين والمصلين في ساحات الأقصى أمس لم يكن عفويا ولم يكن مجرد ردة فعل، وإنما تم اختيار التوقيت جيدا، إذ جاء الاعتداء في يوم 27/7 وهو ذات اليوم حين تم إفشال مشروع البوابات الإلكترونية قبل عام.
ويرى الخطيب، في تصريح صحفي له، أن الاعتداء بوحشية على الشبان في ساحات الأقصى واقتحامه والتنكيل بالمصلين، رسالة تحد واضحة من المؤسسة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني، ورغبة جامحة بالانتقام بعد الانتصار التاريخي الذي حققه أهالي القدس في الانتصار في قضية البوابات الإلكترونية، مؤكدا أن هذا الاعتداء لن يزيد شعبنا إلا عزيمة وإصرارا في الدفاع عن الأقصى.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل انتهاكها لشعورها بأن لا أحد وخاصة على المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي قادر على محاسبتها، عادًّا هذا التدنيس والانتهاك ملمحاً من ملامح جنون العظمة الذي يعيشه نتنياهو، والذي يشعره بالراحة أن لا أحد سيعاقبه على قلة الأدب بحق الأقصى المبارك.
وأرسل الشيخ كمال الخطيب تحيته لأهل القدس والمرابطين، مؤكدا أن مثل هذه الاعتداءات لن تثني المرابطين في الأقصى عن استمرار الرباط والصمود والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، لافتا إلى أن مثل هذا السلوك العدواني لن يردع شعبنا ويمنعه من الحفاظ على هوية المسجد الأقصى المبارك.



