باقة الغربية تحيي ذكرى 80 عاما على “يوم النسفة”
أحيت هيئة المثلث لحفظ الإرث الحضاري، الجمعة، الذكرى الـ 80 لحادثة نسف باقة الغربية، أو أصطلح على تسميتها محليا ” سنة النسفة”، والتي جرت أحداثها في العشرين من تموز عام 1938، ضمن أحداث الثورة العربية الكبرى (1936-1939)، في عهد الاحتلال البريطاني.
وأقامت الهيئة على شرف الذكرى لقاءً في بيت الحاج سعيد رسمي أبو مخ، ضم شخصيات من باقة الغربية وخارجها، برز من بينهم كتّاب وشعراء ووجهاء، وأعيان ممن عايشوا تلك الفترة، كما شارك في اللقاء، رئيس القائمة المشتركة في الكنيست، النائب أيمن عودة، الى جانب القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الغربية، إياد مواسي، ورئيس اللجنة الشعبية، الشيخ خيري إسكندر، والباحث صدقي ادريس.
ورحب عضو الهيئة الإعلامي أحمد أبو طعمة، بالحضور، وأكد على أهمية الحدث، وبعده التاريخي، فيما قدم مدخلا تاريخيا حول للحادثة، بعد ذلك كانت كلمة لرئيس لجنة الاصلاح المحلية، الحاج سعيد رسمي أبو حسين، حيث رحب بالحضور، وأثنى على اللقاء والقائمين عليه.
من جانبه تحدث الباحث البروفيسور خليل عثامنة عن الثورة الفلسطينية الكبرى في منطقة الشعراوية، فيما تحدث الشيخ خيري إسكندر عن الإصلاح، ومفهومه في بناء المجتمع الواحد، في ظل أحداث العنف الدامية التي يشهدها المجتمع العربي. بدوره تحدث الباحث المربي صدقي ادريس عن ابحاث تاريخية في باقة الغربية والمنطقة.
بدوره تحدث عضو هيئة المثلث لحفظ الإرث الحضاري، إبراهيم مواسي عن حادثة النسفة، وعدّ الثوار الذين شاركوا فيها، بما فيهم نساء باقة الغربية، وأكد في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على هذه الأحداث التاريخية.
