أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

النظام السوري يبلّغ ذوي 20 لاجئًا فلسطينياً باستشهادهم في سجونه

أبلغ النظام السوري ذوي 20 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم العائدين بمدينة حماة وسط سورية، باستشهاد أبنائهم تحت التعذيب في سجونه.

وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، فإن التبليغ تم عن طريق الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، والتي تلقت المعلومات من أفرع أمن النظام السوري.

وبحسب ما ورد للمجموعة من مصادر متعددة فإن الشهداء الـ 20 الذين تم التواصل مع ذويهم، هم: إبراهيم الدربي، يوسف الدربي، مهند الروبة، أحمد الروبة، أحمد تيسير قدورة، سعيد رضا طروية، سالم شاكر فانوس، موفق مباشر، زاهر موفق مباشر، عبد الكريم ناصر، أحمد محمد الخطيب، محمد قاسم “سويد، وائل ابو راشد، مرهف السعدي الطيراوي، عبد الرحمن مراد، غياث مراد، أيهم دياب، محمود ميعاري، محمد عبد الرحمن عوض، أحمد عبد الرحمن عوض.

وأشارت المجموعة إلى أن هذا العدد يرفع ضحايا التعذيب الذين استشهدوا في سجون ومعتقلات النظام السوري والذين تمكنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من توثيقهم إلى (503) لاجئين قضوا أثناء اعتقالهم لدى النظام السوري.

وأكدت أن المعتقلين يعانون من التعذيب الشديد وغياب الرعاية الصحية والاحتجاز في ظروف غير إنسانية في المعتقلات، في ظل تكتم شديد من قبل الأفرع الأمنية على مصيرهم.

هذا ويعاني آلاف الفلسطينيين والسوريين في مدينة درعا أوضاعاُ غاية بالسوء، إذ اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العمليات العسكرية التي يشنها النظام ضد المعارضة السورية المسلحة جنوب سورية، وتعرض مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والأحياء المجاورة له لقصف مستمر بالبراميل المتفجرة والصواريخ وقذائف المدفعية.

وتفترش العائلات العراء دون وجود أي من الخدمات الإغاثية العاجلة، من خيام ومواد غذائية وإسعافي وماء وخدمات أساسية، حيث يعاني الجنوب السوري من نقص حاد بالخدمات الأساسية تضاعف منذ بدء العمليات العسكرية التي يشنها النظام على أحياء مدينة درعا.

يأتي ذلك في ظل إغلاق الأردن لجميع معابره مع المعارضة السورية، معلناً على لسان مسؤوليه أن الأردن لن تستقبل المزيد من اللاجئين من سورية، وذلك بالرغم من عشرات النداءات الإنسانية التي أطلقها المدنيون في درعا.

إلى ذلك نقل ناشطون فلسطينيون عن مصادر محلية أن مجموعة مسلحة مجهولة اختطفت اللاجئ الفلسطيني “أيهم عقاب”، أحد أبناء بلدة صيدا بريف درعا الشرقي مساء يوم الأحد 24 حزيران، واقتيد إلى قرية كريم بمنطقة اللجاة، ولم تعرف حتى لحظة كتابة التقرير الأسباب الحقيقة وراء اختطافه.

وفقاً لمجموعة العمل فأن حوادث الخطف ارتفعت في الآونة الأخيرة لأسباب متعددة أبرزها طلب فدية مالية، إذ تسود حالة من الفلتان الأمني وفوضى السلاح جنوب سورية.

في سياق آخر، حقق الطلاب الفلسطينيون السوريون تفوقاً ملحوظاً في نتائج امتحانات الشهادة الثانوية العامة في سورية، وذلك بالرغم من الأوضاع الصعبة وغير المستقرة التي مروا فيها بسبب الحرب الدائرة في سورية وانعكاسها عليهم من حيث النزوح عن منازلهم والظروف الاقتصادية والمعيشية المزرية التي مروا بها.

ووفق المجموعة، فقد حصلت كل من الطالبة الفلسطينية السورية زهرة عودة على مجموع 239.3 من أصل 240، والطالبة “لينا جمال حميد على 239 من 240 درجة، محققتين بذلك المراتب الأولى في امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية العربية السورية.

ونالت الطالبة آية مهاوش على مجموعة 256.5 من أصل 2900 درجة، أما الطالب “محمد نور فواز اسماعيل ” فحصل على مجموع 234.8 من 240 درجة، والطالبة زهرة عرفات حلاوة 234 من أصل 240.

الجدير بالذكر أن العشرات من الطلاب الفلسطينيين السوريين كانوا قد حققوا مراتب متقدمة خلال امتحانات شهادات التعليم الأساسي والتي صدرت قبل أيام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى