أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

استياء عارم في عكا لتعمد البلدية تحرير المخالفات للزوار في أيام العيد

موطني 48

أعرب العديد من أهالي مدينة عكا عن تذمرهم الشديد واستيائهم العارم من قيام الشرطة بتحرير المخالفات لسيارات الزوار المركونة في المدينة في أيام عيد الفطر، محمّلين البلدية المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسة، متهمين إيّاها باستغلال موسم العيد لملء خزانتها من أموال جباية المخالفات بدون رقابة، وفق تعبيرهم.

واتهم ناشطون عكّاويون البلدية بممارسة العنصرية خصوصا أنها “تنشط بتحرير المخالفات لسيارات الزائرين المركونة في المدينة فقط بأعياد العرب والمسلمين، بينما تغض الطرف في أعياد اليهود”.

وقال الناشط العكاوي سليم الصغير إن “تجار مدينة عكا يستفيدون من موسم الأعياد، سواء العربية أو غيرها، في الأعياد اليهودية لا تحرر أي مخالفة وترى السيارات مركونة في كل مكان، حتى على الأرصفة وبمحاذاة الخط الأحمر، لقد تم تحرير العديد من المخالفات في عيد الفطر لزوار عكا. وكأن العيد هو موسم للربح فقط من قبل التجار ومن قبل بلدية عكا العنصرية التي طالما عملت وتعمل لصالح فئة على حساب فئة أخرى”.

وتابع الصغير: “المقزز في الموضوع أن الذين حرروا المخالفات كانوا موظفين مؤقتين يريدون أن ينتفعوا ويستفيدوا في موسم العيد وهم من سكان عكا العرب”، متسائلاً: “من وظفهم؟ ومن حرضهم على الزائرين؟ من يقف في ظهرهم في إدارة بلدية عكا؟ فالذي حصل عيب في حق أبناء عكا”.

واقترح سليم الصغير جمع أكبر عدد من الافادات والتوجه للبلدية باسم الزوار وشرفاء البلد، “وإذا لم تجدي نفعا فعلينا الدعوة إلى مظاهرة حاشدة للاحتجاج على ممارسات بلدية عكا بحق أهلها وزوارها”.

الناشطة مديحه رمال وصفت تحرير المخالفات للزائرين العرب في العيد بـ “سياسة العنصرية” قائلةً: “للأسف لطالما مارست وتمارس بلدية عكا سياسه التمييز والعنصرية خاصه وأنها تحصل على دعم من المنتفعين العرب في عكا.. للأسف أصبحنا نشعر بأنه لم يعد في عكا شيء عربي وعكيّ حتى أصبحنا نشعر باننا ضيوف في عكا وغرباء عنها مع أننا من سكانها الأصليين”.

وقال الناشط إبراهيم قندس “إن بلديه عكا تتعامل مع سكان الأصليين والزوار كأنهم سلعه يتاجرون بها للربح والمقايضة، فموسم الأعياد بالنسبة لهم كنز لملء خزانتها من أموال جباية المخالفات بدون رقابة، كل هذا يحدث تحت أعين أعضائنا العرب بالبلدية اللذين حتى الآن لم يحركوا ساكنا”.

ودعا قندس للتصدي لهذه الممارسة وقال: “علينا نحن سكان البلد وزوارها التصدي للهمجية العنصرية بكل أشكالها وأن نعمل منذ الآن على أن تكون أعيادنا كما لغيرنا، نحن نستحق الأفضل لأننا أبناء هذه البلدة والزوار هم ضيوف على بيوتنا، ولا تنسوا فان عيد الاضحًى على الأبواب”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى