الجمعة…. “الحريات” تنظم إفطارا رمضانيا في منتجع “ميس الريم” بعرعرة

على شرف أهالي الشهداء والأسرى والجرحى في الداخل الفلسطيني

طه اغبارية

تنظم لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، يوم الجمعة (25/5)، الإفطار الرمضاني الذي ترعاه منذ سنوات، لأهالي الأسرى السياسيين والأسرى المحررين، والشهداء والجرحى، في الداخل الفلسطيني، وتقام مأدبة الإفطار في منتجع “ميس الريم” في قرية عرعرة.

ويشتمل اللقاء على كلمات ترحيبية بالمناسبة وفقرات أخرى.

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، في حديث لـ “موطني 48″، إن هذه المبادرة التي تنظمها لجنة “الحريات”، ليست الأولى حيث عمدت “الحريات” منذ سنوات طويلة على تنظيم إفطار رمضاني لأهالي الأسرى والشهداء والجرحى في الداخل الفلسطيني.

وأضاف الشيخ كمال: “إن الهدف من هذه المبادرة هو تقديم أقل الواجب في العرفان والاعتزاز، بهؤلاء الأخوة الذين دفع ويدفع أبناؤهم ضريبة من حريتهم ودمائهم من أجل حرية شعبنا، منهم من ارتقى شهيدا برصاص الغدر الإسرائيلي، ومن من أمضى منهم عشرات السنوات في السجون، يدفعون فيها ثمن مواقفهم المناصرة لشعبنا وقضيته، فمن جهة تهدف هذه المبادرة، إلى إبداء التقدير والاعتزاز بهؤلاء الأسرى وأهالي الشهداء، ثم هي وسيلة لالتقائهم جميعا في مكان واحد وزمان واحد، لأننا نعلم ان هناك علاقات اجتماعية عميقة ووطيدة تربط بين أهالي الأسرى والشهداء وعائلاتهم، فاليوم الجمعة ان شاء الله سيكون هذا الملتقى المبارك مع عائلات وأهالي الأسرى المعتقلين من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني على مائدة رمضان المبارك، على أمل أن لا يأتي رمضان القادم، إلا وأسرانا في الداخل وأسرى شعبنا جميعا، قد أطلق سراحهم وبيضت السجون من هذا الظلم الواقع على أبناء شعبنا”.

وأشار خطيب إلى أن لجنة الحريات، تجتهد أن تتعاطى مع ملف أسرى الداخل الفلسطيني، بما يتلاءم مع الحمل الكبير الذي تنوء به ظهور الأسرى وأهاليهم، منوّها إلى إحياء لجنة الحريات في 17 نيسان الماضي، ليوم الأسير الفلسطيني، ولفت الشيخ كمال خطيب إلى ضرورة الوعي التام بملف الأسرى ومعاناة أهاليهم مذكرا بوجود نحو 6500 أسير وأسيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني، في سجون الظلم الإسرائيلية.