أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

انتهاء جولة التحقيق مع رئيس بلدية الناصرة

أنهت الوحدة القطرية للتحقيق في جرائم الفساد والاحتيال “لاهاف 433″، مساء الإثنين، التحقيق مع رئيس بلدية من منطقة الشمال، ومع نائبه، إضافة إلى 9 موظفين آخرين يعملون في خدمة الجمهور.

وجاء أنه تم التحقيق مع كل واحد من المشار إليهم، كل بحسب دوره في القضية، وذلك بشبهة التورط في مخالفات “السرقة بمساعدة موظف جمهور، والحصول على شيء عن طريق الاحتيال في ظروف خطيرة، والاحتيال وخيانة الأمانة”.

وعلم أن التحقيق مع المشتبه بهم جاء بعد مصادقة النيابة العامة.

وبحسب الشرطة، فإن التحقيق في الملف لم ينته بعد، ومع انتهاء التحقيق، سيتم نقل الملف إلى النيابة العامة.

وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى أنه جرى إخضاع رئيس البلدية ونائبه وموظفين آخرين، في ساعات بعد ظهر اليوم الإثنين، للتحقيق.

وفي سياق متصل، عممت بلدية الناصرة، مساء الإثنين، بيانًا لوسائل الاعلام كانت قد أصدرته على خلفية استدعاء وحدة “لاهف٤٣٣” لرئيس البلدية وعدد من الموظفين بغرض التحقيق معهم بتهم خيانة الأمانة العامة وتلقي الرشاوى.

وورد في البيان أن “ها هي السنة الخامسة على إدارتنا لبلدية الناصرة، حيث بذلنا الجهد، الكبير لنلحق بها ركب الحداثة والتطور ومضينا بهمة عالية، وعزم لنحقق كل طموحات وأحلام أهل المدينة، فقدمنا الغالي والرخيص لهذا الهدف، هذه النجاحات المتتالية لرئيس البلدية السيد علي سلام وتضحيته التي لم تشهد الناصرة من قبل لها مثيل، جعلت بعض مرضى النفوس والحاقدين والخفافيش محاولة النيل من صاحب النجاحات الباهرة وطواقمه التي تعمل معه جنبا الى جنب وسعت لكي تضع العيدان في عجلات مركبة يقودها علي سلام بحماس وهمة وثبات نحو مستقبل نير للناصرة واهلها”.

وأضاف البيان:” ها هم الحاقدون يتوجهون الى المحاكم تارة والى الاجهزة العلنية والسرية محاولون إلصاق التهم بإدارة بلدية، حملت الناصرة، على أكف الراحة الى دروب الإنجاز والعمران والبناء. لقد عملنا بشفافية ومصداقية السنوات الخمس الأخيرة وصارحناكم ونصارحكم بكل كبيرة وصغيرة لأنكم شركاء في هذه المسيرة”.

وتابع البيان:” استدعت الشرطة رئيس بلدية الناصرة علي سلام وعدد من موظفيه اليوم الاثنين لتحقيق معهم بشبهات ملفقة وبعد التحقيق عاد رئيس البلدية الناصرة إلى مدينته سالمًا غانما، كي يستمر في مزاولة عمله كالمعتاد دون قيد او شرط. وذلك من أجل أن يستمر في مسيرة العطاء والبناء والإعمار رئيسًا وخادمًا لمدينة الناصرة ولو كره الحاسدون المغرضون”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى