أخبار رئيسيةالضفة وغزةمرئيات

استشهاد عامل نظافة وشاب برصاص الاحتلال في باب الزاوية بالخليل

استشهد فلسطينيان، مساء السبت، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، في حين أكد تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي أن أحد الشهيدين، وهو عامل النظافة زياد نعيم أبو داود، لم يكن داخل المركبة المستهدفة ولم يكن ضالعًا في أي حادث، فيما استشهد الشاب أحمد خليل الرجبي داخل المركبة.

الشهيد أحمد خليل الرجبي

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المركبة ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليها، قبل أن يعلن الهلال الأحمر تسلم جثمان الشهيد أبو داود.

الشهيد زياد نعيم أبو داود

وفي أعقاب الجريمة، أعلنت نقابة العاملين في بلدية الخليل إضرابًا شاملًا حدادًا على استشهاد “عامل لقمة العيش”.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن المركبة “تقدمت بسرعة نحو قوات لواء المظليين عند حاجز ’شوتر’”، مدعيًا أن الجنود أطلقوا النار “على المخربين”، فيما أشارت مصادر إسرائيلية إلى إصابة جندي في المكان.

وتأتي الحادثة بعد أيام من إصابة مجندة إسرائيلية بعملية دهس قرب حلحول، ما دفع جيش الاحتلال إلى تشديد إجراءاته العسكرية وإغلاق المداخل الشمالية للخليل عبر بوابات حديدية وحواجز إسمنتية.

وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيان مساء السبت برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال شرق القدس، حيث تعاملت طواقم الهلال الأحمر مع إصابتين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية بالقرب من جدار الفصل، ونُقلا إلى المستشفى.

وكانت الطواقم قد تعاملت أيضًا مع إصابة شابين من سلفيت في المنطقة ذاتها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قباطية والسيلة الحارثية في جنين، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل وداهمت عددًا من المنازل والمحال دون اعتقالات. وفي بلدة نعلين غرب رام الله، اندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية تصاعدًا في عمليات الاقتحام وإطلاق النار، في ظل سياسة تشديد عسكرية متزايدة تنفذها قوات الاحتلال منذ أسابيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى