أخبار عاجلةأدب ولغةمنوعاتومضات
العربيّة لغتنا

د. رضا اغبارية- رئيس مبادرة “العربية لغتنا”
(17)
من دقائق اللغة
في مراتب النوم
- النُّعَاسُ: وهو الرغبة في النوم؛ يقول الله تعالى في حقّ المؤمنين في غزوة بدر: “إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ…” (الأنفال، 11)
- الوَسَنُ/ السِّنَةُ: وهي مقدّمة النوم، ويشعر الإنسان بثقل الرأس. وجذرها: و س ن، والمصدر: وَسَنٌ/ سِنَةٌ؛ وتكون هذه التاء عوضًا عن الواو المحذوفة، مثل: وَصْلٌ/ صِلَةٌ، وَعْدٌ/ عِدَةٌ، وَهْبٌ/ هِبَةٌ. يقول الله تعالى في آية الكرسيّ: “لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ…” (البقرة، 256)
- الإِغْفَاءُ: النوم الخفيف: جاء في الحديث عن نزول سورة الكوثر: “بيْنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ يَومٍ بيْنَ أظْهُرِنَا، إذْ أغْفَى إغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا”
- الْهُجُوعُ: النوم المتقطّع: يقول الله تعالى في وصف عباده المتقين: “كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ.” (الذاريات، 17)
- الرُّقُودُ: النوم الطويل: يقول الله تعالى في وصف أصحاب الكهف: “وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ…” الكهف، 18)
- الْقَيْلُولَةُ: النوم في النهار: يقول الله تعالى في إنزال العذاب على الكافرين المكذّبين: “فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ.” (الأعراف، 4)



