المجلس الإسلامي للإفتاء يعلن عن تأسيس “رابطة اتحاد علماء الداخل الفلسطيني” لتوحيد الكلمة الشرعية وجمع الجهود الدعوية

أعلن المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني (48) عن إقامة “رابطة اتحاد علماء الداخل الفلسطيني”، لتكون أول مؤسسة علمائية شرعية مستقلة تجمع العلماء والدعاة والمتخصصين في الدراسات الإسلامية في الداخل، بهدف توحيد الكلمة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، وبث ثقافة الحوار والتنوع ضمن إطار الثوابت الشرعية.
وجاء في بيان المجلس أنّ تأسيس هذه الرابطة يأتي ثمرةً لجهودٍ امتدت لأكثر من عشر سنوات من البناء والإعداد الشرعي، عبر لقاءات ودورات علمية نظمها المجلس لعشرات المتخصصين في العلوم الإسلامية، ركزت على تعزيز المنهجية الفكرية المعتدلة، ومواجهة مظاهر الغلو والتفريط على حد سواء.
وأوضح المجلس أن الرابطة تهدف إلى:
- التمسك بالثوابت الشرعية ونبذ التعصب والغلو، مع التحذير من التهاون في المسائل التي لا تحتمل الاجتهاد.
- تعزيز روح الألفة والتسامح بين المسلمين، والتصدي لكل محاولات بث الفتنة والانقسام.
- بناء جسور التعاون مع مختلف الجهات والمكونات الإسلامية، على قاعدة “نتعاون على المتفق عليه، ويعذر بعضنا بعضًا في المختلف فيه”.
وأكد البيان أن رابطة الاتحاد العلمائي هيئة علمية شرعية مستقلة، لا تنتمي لأي حزب أو جماعة أو مذهب، وتدعو جميع المتخصصين في الشريعة الإسلامية الحاصلين على شهادة البكالوريوس فما فوق إلى الانضمام إليها عبر رقم المجلس الإسلامي للإفتاء (0502040868).
وأشار المجلس إلى أن الجلسة الأولى للهيئة التأسيسية ستُخصَّص لوضع الدستور والميثاق الداخلي وتشكيل الهيئة الإدارية للرابطة.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي المجلس الإسلامي للإفتاء إلى توحيد الجهود العلمائية في الداخل الفلسطيني، وتعزيز مرجعية شرعية جامعة تكون مرشدة للأمة في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية.
صادر عن:
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني (48)


