استشهاد الفتى يامن حامد برصاص الاحتلال خلال اقتحام سلواد شرق رام الله

استشهد الفتى يامن صامد حامد (15 عامًا) مساء أمس الخميس، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في وقت واصل فيه الاحتلال اعتداءاته واقتحاماته لعدد من البلدات الفلسطينية.

ووفق مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واندلعت مواجهات عنيفة عند مدخلها، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة الفتى بالرصاص الحي، قبل أن يُعلن عن استشهاده في مجمع فلسطين الطبي.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال منعت مركبة الإسعاف من الوصول للمصاب وتركته ملقى على الأرض لفترة وجيزة قبل أن تسمح بنقله.

في السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة قرب مدخل المخيم، فيما فرضت مساء الخميس حصارًا مشددًا على بلدة سنجل شمال رام الله، وأغلقت البوابة الحديدية عند مدخلها الشمالي، وسط انتشار واسع لآلياتها العسكرية.

وقال رئيس بلدية سنجل، معتز طوافشة، إن “الاحتلال يغلق منذ أكثر من عامين مدخلين رئيسيين للبلدة ببوابة حديدية وسواتر ترابية، ويمنع المواطنين من الدخول أو الخروج عبرهما”، مضيفًا أن “البلدة تتعرض لاعتداءات متواصلة من جيش الاحتلال والمستوطنين، الذين يمنعون الأهالي من الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون”.

يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من عملياته العسكرية واقتحاماته بالضفة الغربية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1090 فلسطينياً وإصابة نحو 8 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 23 ألفًا، وفق توثيق مركز معلومات فلسطين “معطى”.