اجتماع تحضيري في الدوحة لقمة عربية إسلامية تبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر
انطلقت ظهر اليوم الأحد في الدوحة أعمال الاجتماع التحضيري لممثلي الدول العربية والإسلامية، بمشاركة نحو 50 وزيراً ومسؤولاً من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وذلك لمناقشة مشروع البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي تُعقد غدًا الاثنين على مستوى القادة، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطر.
وسيلقي رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كلمة افتتاحية يستعرض فيها تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وأسفر عن استشهاد ستة أشخاص، بينهم أحد أفراد الأمن القطري.
كما يتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قبل أن يبدأ وزراء الخارجية بمناقشة بنود البيان الختامي المزمع رفعه إلى القادة لاعتماده في القمة.
وبحسب معلومات نقلها مصدر صحفي، فإن الخيارات المطروحة أمام القمة متعددة، لكنها تُواجه بسقف توقعات منخفض، يُرجّح أن يقتصر على تأكيد وحدة الصف العربي والإسلامي، والدعوة إلى تجاوز الخلافات في مواجهة التحديات المشتركة.
ويأتي انعقاد القمة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، ووسط موجة من التصعيد العسكري بين إسرائيل وعدد من القوى في المنطقة. ويرى مراقبون أن القمة تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة العالمين العربي والإسلامي على الانتقال من مرحلة الشجب والإدانة إلى خطوات فعلية في مواجهة العدوان، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة.
