غزة: استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح

قتل الجيش الإسرائيلي منذ فجر الأحد 4 فلسطينيين وأصاب آخرين بجروح، فيما ينفذ أعنف عمليات نسف منذ أيام لمبان سكنية.
يأتي ذلك ضمن حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على المواطنين الفلسطينيين بغزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ففي شمال القطاع، قال مصدر طبي في مستشفى المعمداني إن فلسطينية قُتلت في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة شهداء الزيتون خلف مسجد الإمام شافعي بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ أعنف عمليات نسف منذ أيام لمبان سكنية بجباليا، إضافة إلى حيي الزيتون والشجاعية جنوب وشرق مدينة غزة.
ويتزامن ذلك مع غارات جوية إسرائيلية عنيفة على مناطق بحي الزيتون، ضمن عدوان عسكري بري في الحي وبلدة جباليا للأسبوع الثاني على التوالي.
ووسط قطاع غزة، قال مصدر طبي للأناضول إن قتيلين وجرحى وصولوا إلى مستشفى العودة، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص على منتظري مساعدات إنسانية بمنطقة نتساريم.
أما في جنوب القطاع، فقتل فلسطيني وأصيب آخرون جراء إطلاق آليات عسكرية إسرائيلية النار بكثافة تجاه طالبي مساعدات في منطقة الشاكوش بمواصي مدينة رفح، وفق مصدر طبي بمستشفى الصليب الأحمر.
ويشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على أحياء وسط مدينة خان يونس، دون توافر معلومات على الفور عن قتلى أو جرحى، بحسب مراسل الأناضول.
والجمعة، أعلن مؤشر مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي التابع للأمم المتحدة أن المجاعة تأكدت في محافظة غزة (شمال)، وتوقع أن تمتد إلى محافظتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بنهاية سبتمبر/ أيلول المقبل.
وعلى الرغم من اعتماده على معطيات وحقائق، إلا أن إسرائيل سارعت إلى مهاجمة التقرير، زاعمةً أنه استند إلى “شهادات هاتفية”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخله في المجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، إذ تسمح فقط بدخول كميات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و622 قتيلا و157 ألفا و673 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 281 فلسطينيا، بينهم 114 طفلا حتى السبت.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



