بن غفير يهاجم الإضراب: “جولة سياسية ماكرة” تقوي حماس وتبعد إعادة المحتجزين

هاجم وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، الإضراب الذي نُظم اليوم في تل أبيب، واصفاً إياه بأنه “جولة سياسية ماكرة على حساب المختطفين”. جاء هذا الهجوم في سياق الأحداث المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، حيث يسعى بن غفير إلى تقليل تأثير هذه التحركات الشعبية.
اعتبر بن غفير أن الإضراب، الذي وصفه بـ”الفاشل”، هو استمرار لموجة الإضرابات وتشجيع العصيان المدني التي كانت قائمة قبل السابع من أكتوبر. هذه التصريحات تعكس قلق الحكومة الإسرائيلية من تأثير الإضرابات على الوضع الأمني والسياسي.
وأضاف وزير الأمن للاحتلال أن “هذا الإضراب يقوي حماس ويبعد إعادة المحتجزين”، مما يشير إلى مخاوفه من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تعزيز موقف حركة حماس في ظل الظروف الحالية.
وحمل بن غفير منظمي الإضراب مسؤولية النتائج، مشيراً إلى أنهم “سيلومون بعد ذلك حكومة الاحتلال”. هذه العبارة تعكس محاولة الحكومة الإسرائيلية لتوجيه اللوم إلى المعارضين في حال تفاقم الأوضاع.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يطالب العديد من المواطنين بصفقة تبادل ووقف الحرب في قطاع غزة المحاصر، مما يزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية.
الإضراب في تل أبيب يعكس حالة من الاستياء العام تجاه السياسات الحكومية، ويعبر عن رغبة المواطنين في تحقيق تغييرات جذرية في التعامل مع الأزمات الحالية.



