وقفة احتجاجية في الناصرة تنديدًا بسياسات التجويع والحرب على غزة

شارك العشرات من أهالي الناصرة، مساء الأربعاء (23/7/2025)، في وقفة احتجاجية نظمتها مجموعات شبابية في ساحة العين، تحت شعار “شبح المجاعة يفتك بالأطفال والأهالي”، رفضًا للحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولسياسات التجويع الممنهجة بحق سكانها.
ورفع المشاركون لافتات كُتبت عليها شعارات تُندد بالصمت تجاه الكارثة الإنسانية في القطاع، منها: “غزة تنزف جوعًا، فكونوا الشفاء”، “الجوع في غزة عار على صمتنا”، “غزة تموت جوعًا”، و”إنسانيتنا تُختبر في غزة”.




كما قرع المحتجون أوعية معدنية فارغة، في مشهد رمزيّ يُجسّد المعاناة التي يعيشها أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة.

وتأتي هذه الوقفة في سياق سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية التي دعت إليها حراكات شعبية وشبابية في عدة بلدات ومدن، بينها حيفا ويافا وأم الفحم وكفر قاسم والطيرة وعرابة، إضافة إلى المظاهرة القطرية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا، المقررة يوم الجمعة في سخنين.
وشدد عدد من المشاركين في كلماتهم على أن ما تشهده غزة من مجاعة وقتل جماعي يمثل وصمة عار على جبين العالم، وعلى الأمة العربية والإسلامية، معتبرين أن هذه الوقفات، رغم تأخرها، هي “أقل القليل مما يجب فعله تجاه هذه الكارثة”.
وأكد الحضور أن الخوف والصمت اللذين يخيمان على فلسطينيي الداخل هو جزء من التحدي، مشيرين إلى أن “الدور قادم”، وأنه لا بد من كسر جدار الخوف والخروج إلى الشوارع بعشرات الآلاف لرفض الحرب والتجويع.
وخُتمت الوقفة بالدعوة إلى الاستمرار في هذه الفعاليات وتوسيع رقعتها، مع التأكيد على أن المطالبة بإدخال الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية لغزة هو واجب إنساني وأخلاقي، ورسالة رفض للحرب المدمّرة، وتعبير عن وقوف فلسطينيي الداخل إلى جانب أهلهم في غزة، قلبًا وقالبًا.



