اليوم الـ632: الاحتلال يواصل الحرب على غزة وسط مجاعة ونزوح وصمت دولي

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، لليوم الـ 632 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
وبحسب مصادر طبية، استشهد العديد من المواطنين في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد.
وارتقى شهيد في قصف من مسيرة إسرائيلية على شارع وادي العرايس بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين في سوق الزاوية شرق مدينة غزة
وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد 4 مواطنين أحدهم على الأقل طفل، وأصيب أكثر من 25 ونقلوا جراء إطلاق الاحتلال النار صوب المواطنين في منطقة الشاكوش قرب نقطة المساعدات الأمريكية بمواصي رفح. والشهداء هم: محمد محمد أبو مصطفى، والطفل بلال محمد عبد الغفور وأحمد روحي الجزار، والرابع مجهول الهوية.
واستشهد الطفل بلال محمد نبيل عبد الغفور باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات في رفح.
وانتشل جثمان شهيدة من منطقة كراج رفح جنوب مدينة خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات متزامنة، اثنتان شرقي بلدة جباليا شمالي غزة، وأخرى شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وأصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أوامر تهجير جديدة للمواطنين في شمال غزة ومدينة غزة، وطالبتهم بالتوجه نحو المواصي جنوب القطاع.
واستشهد طفلان وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال فجر اليوم منزلا لعائلة عزام قرب محطة دلول في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على شمال غزة، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة الكتيبة وشارع خمسة بمدينة خانيونس.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلَا لعائلة أبو محمد في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
وقصفت مدفعية الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة وشرق جباليا البلد شمالي غزة التي تواصلت فيها عمليات نسف المربعات السكنية.
وقصفت مدفعية الاحتلال مواصي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية وسط مدينة خان يونس.
وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لخيمة قرب بئر زنون والشاعر غربي مدينة خان يونس، وهم: أمير زياد أبو معروف، وقاسم اياد أبو معروف ومحاسن مهدي أبو معروف وصفاء حسن أبو معروف ومنة زياد أبو معروف.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تأوي نازحين بالقرب من مفترق السامر في مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال عند منتصف الليل غارات جوية إسرائيلية شمال غربي مدينة خان يونس.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 56,412 شهيدًا، و133,054 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومن الشهداء 6,089 شهيدا، ومن الإصابات 21,013 إصابة استهدفوا بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.
وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار الماضي، نحو 600 شهيد وقرابة 5 آلاف جريح مع استخدام ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”.
وقتلت قوات الاحتلال (1,580) شهيداً من الطواقم الطبية و(115) شهيداً من الدفاع المدني و(220) شهيداً من و(754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت أكثر من 14 ألف عائلة أبيدت خلالها نحو 2500 عائلة مسحت من السجل المدني.
ووفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي، وجهات أممية، أسفرت حرب الإبادة عن تدمير أكثر من 88 % من مباني قطاع غزة، بإجمالي خسائر يزيد عن 62 مليار دولار، في وقت تسيطر فيه قوات الاحتلال على (77%) من مساحة قطاع غزة بالاجتياح والنار والتهجير.
ودمر الاحتلال (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية كلياً و(369) جزئياً، و(828) مسجداً كليا و(167) مسجداً جزئيا ودمر (19) مقبرة من أصل (60) مقبرة.